قالت الحكومة البريطانية، إن مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة "كُلفت" باغتيال الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي".
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، الخميس.
وتضمن بيان الخارجية عقوبات جديدة على أفراد وكيانات روسية جديدة، بما في ذلك "فاجنر".
وأوردت الحكومة البريطانية أن مجموعة المرتزقة الروسية كانت "مكلفة" باغتيال "زيلينسكي".
ولم تقدم الحكومة البريطانية أدلة أو تفاصيل أخرى في البيان الذي أعلن عن ضم 65 كيانا وفردا روسيا لقائمة العقوبات وذلك ردا على غزو الكرملين لأوكرانيا.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أبدى مسؤولون بريطانيون قلقهم بشأن سلامة "زيلينسكي" وسط الحرب في أوكرانيا، حيث تتحدث تقارير إعلامية عن محاولات اغتياله.
وفي فبراير/شباط الماضي، أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية بأن 400 عنصر من مرتزقة "فاجنر" الروسية يتواجدون في العاصمة الأوكرانية كييف بهدف اغتيال الرئيس "زيلينسكي"، تمهيدا لسيطرة موسكو على البلاد.
وتقول الصحيفة إن عناصر مجموعة "فاجنر" لديها أوامر من الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، بتصفية "زيلينسكي" و23 شخصية حكومية أخرى للسماح لموسكو بالسيطرة على جارتها الواقعة بأوروبا الشرقية.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الاتحاد الأوروبي كان قد فرض عقوبات على مجموعة "فاجنر" التي يتهمها بأنها قوة بالوكالة عن وزارة الدفاع الروسية. ونفى الكرملين مرارا أي صلات رسمية بالمجموعة.
مجموعة "فاجنر" شبه العسكرية هي شركة خاصة توظف مقاتلين من صراعات أهلية حول العالم، وتنشط في أوكرانيا منذ عام 2014 لدعم العناصر الانفصالية الموالية لروسيا في منطقة دونباس الشرقية، كما سبق لها التواجد في الصراعات داخل دول عربية.