قال وزير الطاقة السعودي، الأمير "عبدالعزيز بن سلمان"، إن المملكة شرعت في تدريب كوادر وطنية لتشغيل برنامجها النووي.
وأضاف في كلمة له، خلال جلسات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال "GEC"، أن الرياض تبني إمكانياتها للتأكد من قدرتها على تنفيذ برنامجها النووي عبر كوادرها الشابة، في إطار سعيها لإيجاد مصادر للطاقة البديلة.
فيديو | خلال جلسات #المؤتمر_العالمي_لريادة_الأعمال..#وزير_الطاقة: #المملكة ستنفذ برنامجها النووي مع كوادرها من أبناء الوطن #نعيد_نبتكر_نجدد#GECriyadh#الإخبارية pic.twitter.com/K5PY1F7fPr
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 27, 2022
يذكر أن السعودية أعلنت، في 11 مارس/آذار الجاري، عن تأسيس شركة وطنية قابضة للطاقة النووية، بهدف المشاركة في المشاريع الاقتصادية النووية محلياً ودولياً.
وتسعى السعودية لإنتاج الوقود النووي عبر تأهيل علماء محليين في عملية استكشاف وإنتاج اليورانيوم، وتوظيف الخبرات في هذا المجال لتطوير موارد المملكة الطبيعية من اليورانيوم لاكتساب تقنية جديدة في استخلاص الكميات المتوفرة لديها.
وبدأت المملكة أولى خطواتها في مجال الطاقة النووية والاعتماد على اليورانيوم، حين أعلنت عام 2019، أن برنامجها للطاقة النووية سيبدأ بمفاعلين يبلغ مجموعهما 3-4 جيجاواط، وستقوم لاحقاً بتقييم احتمال توسيع قطاع الطاقة النووية لديها، بناء على احتياجاتها.
وكانت تقارير قد أشارت إلى قلق أمريكي إسرائيلي من البرنامج النووي السعودي، حيث قدم مشرعون أمريكيون في أبريل/نيسان 2021، مشروع قانون يسعى إلى وقف إمكانية حصول السعودية على سلاح نووي، بعد تقارير ظهرت العام الماضي تفيد بأن الصين ساعدت الرياض سرا في توسيع برنامجها النووي.
ووقعت الرياض اتفاقيات مع بكين في عامي 2012 و2017 للتعاون في عدد من مشاريع الطاقة النووية، وتعمل حاليا على أول مفاعلين نوويين تجاريين يبلغ مجموع الطاقة المولدة منها 2.8 جيجاوات.
وكانت الشراكات النووية المتزايدة بين البلدين مصدر قلق للولايات المتحدة.
وفي أغسطس/آب 2020، كانت وكالات الاستخبارات الأمريكية تقوم بتقييم التقارير التي تفيد بأن الصين تساعد السعودية سرا في توسيع برنامجها النووي.
وكان ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، قال في عام 2018، إن بلاده ليس لديها خططا لامتلاك قنبلة نووية، لكن إذا طورت إيران قنبلة نووية، فسنتبعها "في أقرب وقت ممكن".