أمر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيف كوخافي"، الأحد، قواته بالاستعداد لعملية "حارس الأسوار 2" ضد قطاع غزة، وفقا للقناة (13) الإسرائيلية

وقالت القناة الإسرائيلية إن "كوخافي" أجرى جولة في مدينة تل أبيب المحتلة، التقى خلالها بالجنود المنتشرين في المدينة.

وأمر "كوخافي"، خلال الجولة قادة الجيش بأن يعدوا الجيش "لاحتمال شهر أو أكثر من حالة التأهب، وأن يستعدوا لعملية حارس الأسوار 2".

وكانت إسرائيل قد شنت هجوما عسكريا ضد غزة، في مايو/أيار الماضي، بعد تحرك الفصائل الفلسطينية للرد على الاقتحامات الصهيونية المتوالية للأقصى، والتي كانت متزامنة مع شهر رمضان من العام الماضي.

وأسفرت العملية عن مقتل العشرات ونحو 13 إسرائيليا.

وحذر "كوخافي" من أن هناك احتمالية إطلاق صواريخ من حركة "الجهاد الإسلامي" في غزة، بعد مقتل ثلاثة من عناصرها، فجر الجمعة، خلال تبادل إطلاق نار مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وفي وقت سابق، الأحد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد "ران كوخاف"، لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنهم نشروا بطاريات صواريخ دفاعية جديدة حول غزة، وأن الجيش يستعد لعملية عسكرية جديدة مرتقبة ضد القطاع.

وقبل ساعات أيضا، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" قطاع غزة بـ"الألم"، في حال صعدت الفصائل الفلسطينية ضد تل أبيب.

وقال "جانتس"، في مقابلة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد: "في الوقت الحالي لا تريد حركة حماس التصعيد، لكننا نفترض أنه يمكن حدوث تصعيد، لكن على سكان غزة - بمن فيهم حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني - اختيار نوع رمضان الذي يريدونه".

ومضى قائلا: "إذا كان هناك نشاط ضد إسرائيل من قطاع غزة، فإن غزة ستعاني من ألم،.. اقترح عليها أن توفره على نفسها".

وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت أن تل أبيب تواصلت، خلال الساعات الماضية، مع القاهرة وعمان، وطلبت منهما الضغط على الفصائل الفلسطينية لعدم التصعيد.

ويستعد مستوطنون وسياسيون إسرائيليون لتنفيذ اقتحامات للحرم القدسي الشريف خلال شهر رمضان، وهو ما فجر الحرب في غزة، العام الماضي.