تعتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها في أوروبا، فرض عقوبات إضافية على روسيا خلال الأسبوع الجاري.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي "جايك سوليفان"، الإثنين، في تصريحات للصحفيين، إن المباحثات مستمرة مع المسؤولين الأوروبيين بشأن خيارات العقوبات، بما في ذلك فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي.

وتابع "سوليفان"، قائلاً: "العقوبات وحدها لن تحل المشاكل، لكنها أداة حاسمة".

وذكر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، أن روسيا "تقوم بإعادة تموضع لقواتها بهدف تركيز هجومها على شرق أوكرانيا ومناطق في جنوبها".

ورأى أن "روسيا حاولت إخضاع أوكرانيا بكاملها وفشلت.. الآن ستحاول السيطرة على أجزاء معينة من البلاد"، مشيراً إلى أن هذه المرحلة الجديدة من الهجوم الروسي "قد تستمر أشهراً أو أكثر".

وفي وقت سابق الإثنين، دعا الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إلى محاكمة نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، بتهمة "ارتكاب جرائم حرب" في أوكرانيا، متوعدا بتشديد العقوبات على موسكو.

وجاءت تصريحات "بايدن"، عقب زيارة الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، مدينة بوتشا، قرب كييف، والتي عُثر فيها، بحسب السلطات المحلية على جثث لمدنيين، بعد انسحاب القوات الروسية منها.

واعتبر "زيلينسكي"، أن الأعمال الروسية هناك ترقى إلى "إبادة جماعية"، داعيا الغرب لتشديد العقوبات ضد روسيا.

ومع ذلك، لم يصل "بايدن"، إلى حد وصف هذه الأعمال بأنها "إبادة جماعية".

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.