أظهرت بيانات نشرتها وزارة المالية الروسية، الثلاثاء، أن روسيا تلقت 3.6 مليار دولار من عائدات بيع النفط والغاز في شهر مارس/آذار الماضي، وهو أقل بنسبة 38% من توقعات الوزارة، ما يشير إلى أن حرب أوكرانيا والعقوبات الغربية أضرت بالصادرات.

وأفاد موقع "بزنس إنسايدر" أن روسيا حققت أرباحاً أقل بكثير مما كان متوقعاً من مبيعات النفط والغاز في مارس/آذار الماضي، وعلى ما يبدو أن الكرملين قلل تقدير تأثير حرب أوكرانيا.

وبلغت إيرادات مبيعات النفط والغاز في مارس/آذار الماضي 302 مليار روبل (3.6 مليار دولار)، أو 38% أقل من توقعات وزارة المالية الروسية التي نشرتها في 3 مارس/آذار الماضي، وفقاً لبيانات الوزارة التي نشرت الثلاثاء.

وتعد روسيا مورداً رئيسياً للنفط وأكبر مصدر للغاز في العالم، وتحصل أوروبا عادةً على حوالي 40% من غازها الطبيعي من روسيا.

ومع ذلك، فقد تحولت الدول الأوروبية وغيرها من الدول الغربية عن الإمدادات الروسية في أعقاب غزو أوكرانيا.

وتوقعت وزارة المالية الروسية في 3 مارس/آذار الماضي أن تحقق الدولة حوالي 790 مليار روبل من عائدات مبيعات النفط والغاز الطبيعي خلال الشهر، فيما كان الرقم الفعلي أقرب إلى 488 مليار روبل.

وأشارت وزارة المالية إلى انخفاض صادرات الغاز الطبيعي عما كان متوقعاً وتغييرات في قواعد ضريبة الطاقة.

وقالت أيضاً إن إيراداتها من النفط والغاز في فبراير/شباط الماضي انخفضت بمقدار 216.4 مليار روبل عما كان متوقعاً.

ومع ذلك، قالت إنها تتوقع تحقيق 798.4 مليار روبل من الإيرادات الإضافية من مبيعات الطاقة في أبريل/نيسان الجاري.

وتعهد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بحظر واردات الطاقة الروسية، فيما أشارت المفوضية الأوروبية إلى أنها قد تخفض طلب الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي بمقدار الثلثيْن قبل نهاية العام، بموجب خطة لتنويع الإمدادات.

وعرضت الولايات المتحدة شحن المزيد من الغاز الطبيعي المسال إلى حلفائها للمساعدة في تقليص الصادرات الروسية.