قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن حكومته "لن تتراجع أبدا عن قرار جعل تركيا أحد أكبر 10 اقتصادات في العالم".
جاء ذلك في كلمة له الأربعاء، أمام نواب حزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة.
وأضاف "أردوغان": "سنحمي مواطنينا من التضخم وسنمضي قدما نحو أهدافنا الاقتصادية المنشودة".
وتابع قائلا: "ننتقل الآن إلى مرحلة جديدة وهدفنا يتمثل بزيادة القوة الشرائية لشعبنا أكثر مما سبق بعدما انخفضت بسبب زيادة الأسعار والتضخم، توجه وفد تركي إلى الفلبين أمس لتسليم مروحيات أتاك، حيث أصبحنا الآن دولة مصدرة للمروحيات".
وأواخر العام الماضي، توقع تقرير نشرته مجلة "موي نيجوثيوس أي إيكونوميا" الإسبانية، أن الاقتصاد التركي سيحل في المركز الخامس على المستوى العالمي، وذلك بحلول عام 2030.
وأوضح التقرير أن التوقعات بشأن شكل الاقتصاد والتوازنات في العالم بحلول عام 2030، تشير إلى أن الدول التي هي في طور النمو وتتمتع بارتفاع نسبة الشباب والديناميكية، ستكون مؤهلة تماما لاحتلال الصدارة من بعض الدول الكبرى التي هي بالأساس بلدان متقدمة لكنها تعاني الآن من العديد من المشاكل المتعلقة بالتهرم السكاني وركود النمو الاقتصادي.
ومن المتوقع أن تواصل تركيا النمو مستفيدة من التركيبة السكانية الشابة وعوامل أخرى، منها تزايد تدفق الاستثمارات الخارجية، وهذا سيضع تركيا في المرتبة الخامسة عالميا في 2030.
ويأتي تقرير المجلة في وقت يحتاج فيه الشارع التركي إلى رسائل طمأنه على وضع اقتصاد البلاد، لا سيما بعد التذبذب الكبير في سعر الليرة التي هبطت إلى نحو 18 ليرة مقابل الدولار الواحد مؤخرا، قبل أن يتخذ الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إجراءات غير مسبوقة لتصعد إلى نحو 11 ليرة مقابل الدولار، وسط ترقب غير مسبوق.
