قال الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، الخميس، إن الوضع في بوروديانكا، الواقعة شمال غربي كييف، والتي استعادها الأوكرانيون مؤخراً من الروس "أشد فظاعة بكثير"، من الوضع في بوتشا، حيث ارتُكبت مذابح بحق مدنيين.
وأكد "زيلينسكي"، في خطابه اليومي، أن "هناك ضحايا أكثر للمحتلين الروس" في هذه المدينة الصغيرة من عدد الضحايا في بوتشا، الواقعة أيضاً شمال غربي العاصمة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت المدعية العامة الأوكرانية "إيرينا فينيديكتوفا"، العثور على 26 جثة تحت أنقاض مبنيين سكنيين بمدينة بوروديانكا بضواحي العاصمة كييف، والتي تقوم القوات الأوكرانية بتمشيطها بعد انسحاب القوات الروسية منها.
ولم توضح "فينيديكتوفا"، التي أعلنت العثور عن الجثث في خطاب متلفز، ما إذا كانت السلطات حددت سبب الوفاة، ولكنها اتهمت القوات الروسية بشن ضربات جوية على المدينة قبل الاستيلاء عليها.
وأضافت: "بوروديانكا هي الأسوأ من حيث حجم الدمار وعدد الضحايا الذي لا يزال غير معروفاً".
وأثار قتل مدنيين في بلدة بوتشا، إدانات واسعة النطاق في الغرب، باعتباره جرائم حرب، ما زاد الضغط لفرض عقوبات أشد صرامة على روسيا.
وترفض روسيا المزاعم باستهدافها مدنيين، وتقول إن صور الجثث التي عُرضت في بوتشا تستهدف تبرير فرض مزيد من العقوبات عليها وتقويض مفاوضات السلام.