جدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعمه لكافة الجهود الدولية في التعامل مع خزان النفط (صافر) وضرورة دفع تلك الجهود وتسريعها.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام للمجلس "نايف الحجرف"، الأحد، الأمين العام لسعادة المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن "ديفيد جريسلي"، والمبعوث الأمريكي إلى اليمن "تيم ليندركينج"، بمقر الأمانة العامة بالرياض.
وأكد "الحجرف"، دعم المجلس المستمر لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق.
تم خلال اللقاء مناقشة جهود المنظمات الإنسانية في اليمن الشقيق وتعزيز التنسيق المشترك لدعم الجهود الإقليمية والدولية بالتزامن مع الهدنة، وفق بيان صادر عن المجلس.
خلال استقباله للمنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن…الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد دعم الجهود الدولية في التعامل مع خزان النفط (صافر ) ، ودعم الجهود لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق https://t.co/gwGx5Bo25K#مجلس_التعاون pic.twitter.com/6Km1anb317
— مجلس التعاون (@GCCSG) April 10, 2022
كما تم استعراض خطة المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن للتعامل مع خزان النفط "صافر"، وذلك لتفادي كارثة بيئية واقتصادية وشيكة، إن لم يتم التعامل السريع معها.
والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة، عن موافقة أطراف النزاع اليمني، على خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار لإنقاذ ناقلة النفط صافر العائمة في مياه البحر الأحمر والمهددة بالانهيار قبالة ميناء "رأس عيسى" في محافظة الحديدة غربي اليمن.
و"صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة (خاضع لسيطرة الحوثيين)، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب.
وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة "قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة".