أعلنت الأمم المتحدة عن تنظيم حدث دولي لجمع التبرعات لصالح خطتها لإفراغ الناقلة النفطية "صافر"، التي يخزن فيها أكثر من مليون برميل من الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، "ديفيد جريسلي"، عبر تغريدة في "تويتر": "بمناسبة يوم الأرض (22 أبريل من كل عام)، تعمل الأمم المتحدة في اليمن على المساعدة في منع وقوع كارثة بيئية وإنسانية متمركزة قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني".
This #EarthDay, #UNinYemen is working to help prevent an ecological, environmental and humanitarian catastrophe centered off Yemen’s Red Sea coast. On 11 May, the UN and #Netherlands will co-chair a pledging event for the UN-coordinated plan to address the threat from #FSOSafer pic.twitter.com/Ajje7IoXnW
— David Gressly (@DavidGressly) April 23, 2022
ودعت الأمم المتحدة المانحين الدوليين في 11 من الشهر الجاري، لجمع نحو 80 مليون دولار لتمويل خطة تهدف لمنع تسرب النفط من ناقلة "صافر" المتهالكة قبالة سواحل اليمن.
و"صافر" التي صنعت قبل 45 عاما وتستخدم كمنصة تخزين عائمة، محملة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام يقدر ثمنها بحوالي 40 مليون دولار.
ولم تخضع السفينة (تحت سيطرة الحوثيين) لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة.
وتعتبر الأمم المتحدة السفينة "قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة"، وأعلنت في مارس/آذار الماضي، توقيع مذكرة تفاهم مع جماعة الحوثي بشأن الخزان.
لكن الجماعة أعلنت في 9 أبريل/نيسان الجاري، أن الأمم المتحدة لم تقدم الخطة التشغيلية التي نصت عليها مذكرة التفاهم، رغم مضي أكثر من شهر على توقيعها.