بحث مسؤول أممي، الخميس، مع مسؤولين قطريين بالعاصمة الدوحة، معالجة تهديدات خزان "صافر" النفطي غربي اليمن.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن "ديفيد غريسلي"، عبر "تويتر"، إنه "يزور قطر لمناقشة خطة الأمم المتحدة لمواجهة التهديد الذي يشكله خزان صافر النفطي".
وأضاف أنه عقد "مباحثات مثمرة للغاية مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومسؤولين قطريين آخرين".
وأوضح أن "زيارة قطر هي محطته الثالثة والأخيرة في الخليج لمناقشة معالجة قضية خزان صافر"، دون تفاصيل.
التقيت مع السيد ديفيد غريسلي، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، والسيد تيموثي ليندركينغ، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، لمناقشة آخر المستجدات الأمنية والسياسية، وتباحث الحلول لمعالجة خطر خزان #صافر لنتجنب أي أزمة اقتصادية، وبيئية، وانسانية. pic.twitter.com/6DIfdc9AaT
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) April 14, 2022
وفي الفترة الماضية، عقد المسؤول الأممي، مباحثات في السعودية والإمارات، حول القضية ذاتها، حيث أعلن الجمعة، موافقة أطراف النزاع اليمني على خطة للتصدي لمخاطر ناقلة النفط "صافر".
والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كلم شمال ميناء الحديدة، وتُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية (وسط).
ولم تخضع السفينة (تحت سيطرة الحوثيين) لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها وهي 1.148 مليون برميل نفط والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة.
وتعتبر الأمم المتحدة السفينة "قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة"، وأعلنت في مارس/آذار الماضي، توقيع مذكرة تفاهم مع جماعة الحوثي بشأن الخزان.
لكن الجماعة أعلنت في 9 أبريل/نيسان الجاري، أن الأمم المتحدة لم تقدم الخطة التشغيلية التي نصت عليها مذكرة التفاهم، رغم مضي أكثر من شهر على توقيعها.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات، حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.