أعلنت قطر، الخميس، عن المساهمة بمبلغ مليوني دولار، لمواجهة التهديد الذي تشكله ناقلة النفط العائمة "صافر"، قبالة الساحل اليمني.
جاء ذلك في كلمة لسفير قطر في هولندا "ناصر اللنقاوي"، خلال مؤتمر "المانحین للیمن" المعني بالتعهدات رفیعة المستوی لناقلة النفط العائمة "صافر"، والذي نظمته الأمم المتحدة بالتعاون مع حكومة هولندا، وفقا لما نشرته وزارة الخارجية القطرية.
وأشاد "اللنقاوي"، بجهود الأمم المتحدة المستمرة في التفاوض مع السلطات في صنعاء، وكذلك الحكومة اليمنية فيما يتعلق بناقلة النفط العائمة "صافر"، الموجودة على الساحل اليمني والدور الذي يضطلع به المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن "ديفيد جريسلي".
وكانت منظمة "Greenpeace" الدولية، قد أصدرت تقريرا مطلع العام الجاري، حذرت فيه من خطورة حدوث انفجار في هذه الناقلة، سيؤثر بشكل كبير على الدول المطلة على البحر الأحمر مثل السعودية ومصر.
وفي 25 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، أنها بحاجة إلى 144 مليون دولار للاستجابة؛ لأزمة خزان "صافر" النفطي غربي اليمن.
و"صافر" سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو على بعد 8 كيلومترات إلى الشمال الغربي من ميناء "رأس عيسى" في الحديدة غربي اليمن، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وتعود ملكية السفينة لشركة النفط الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كانت قبل اندلاع الحرب تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.
وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة بمثابة تهديد للمنطقة.
وتحمل السفينة أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهي عرضة لخطر تسرب أو انفجار أو حريق، وتصفها الأمم المتحدة بأنها "قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة".