سخرت قناة "إم.بي.سي" السعودية بشدة من الرئيس "جو بايدن"، ونائبته "كاميلا هاريس"، وسط تصاعد الخلاف بين الحليفين جراء قضايا بينهما.
وبثت القناة فيديو من أداء الإعلامي الساخر "خالد الفراج"، يقوم بدور "بايدن"، ويظهره بأنه يعاني من فقدان جزئي للذاكرة، وأنه ينام خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض.
وقام الممثل الساخر "وحيد الصالح" بتأدية دور نائبة "بايدن" "كاميلا هاريس".
⛔️ لم تكن قناة "إم بي سي" السعودية تتوقع أن يحقق هذا المقطع من برنامج كوميدي رمضاني،انتشارا في الولايات المتحدة، بعدما أعادت بثه بعض وسائل الإعلام الأمريكية
— محمد واموسي (@ouamoussi) April 12, 2022
المقطع يجسد فيه الممثل السعودي خالد الفراج،ضياع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع مشاكل في الذاكرة،و توجيهه من قبل نائبته pic.twitter.com/ud3NpxQFt6
ويظهر الفيديو الساخر أن "بايدن" يريد التحدث عن أزمة روسيا، بيد أنه يخطئ ويذكر روسيا أولا، ومن ثم أفريقيا، رغم محاولات "هاريس" المتكررة لتنبيهه.
وقام إعلاميون ومغردون أمريكيون بالتفاعل على نطاق واسع مع الفيديو، منوهين إلى أن السخرية تأتي من قناة مملوكة للحكومة السعودية.
وقال مغردون أمريكيون إن هذه السخرية تأتي في ظل تأزم بالعلاقات بين الرياض وواشنطن، بسبب رفض المملكة زيادة معدل إنتاج النفط لتغطية النقص الحاصل بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
ردود فعل كبيرة بين مختلف طبقات الشعب الامريكي من تقليد الفراج لبايدن ونائبته هاريس
— 🇸🇦د.عبدالله السيف 🇸🇦 (@DRabusaad) April 12, 2022
وصحيفة The Daily Caller الأمريكية:
تقول الأمر أكثر تسلية من برنامج SNL الكوميدي.
وتعليقات بعض الامريكان: بالرغم من ان التقليد مسيء للرئيس ولامريكا الا اننا اعدنا تشغيله عدة مرات وضحكنا من قلوبنا pic.twitter.com/hPAcBEEkSA
خالد الفراج في رده على على احد الحسابات الاخبارية : اهلا بكم في عالم الكوميديا السعودية ..
— Aziz ♪ (@AzizAQ) April 12, 2022
رد عليه احد الحسابات:انتوا اساساً ما لقيتوا بنت تمثل دور هاريس ، وهذا الشيء ترا يعطينا فكرة عن الكوميديا في السعودية. pic.twitter.com/6jg2JcE1EQ
الشعب الامريكي ..وردود أفعالهم على تقليد الفراج لبايدن ونائبته كامالا هاريس.. pic.twitter.com/gKGRUh1wL4
— رجل مختلف (@differentmanvip) April 12, 2022
وتصاعدت التوترات بين السعودية وحاكمها الفعلي ولي العهد "محمد بن سلمان" من جهة، والإدارة الأمريكية من جهة أخرى، عقب إصرار الرياض على موقفها الرافض لمطالب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بضخ كميات إضافية من النفط لتهدئة الأسعار على خلفية الحرب الأوكرانية، وربطهم ذلك بلقائه "بن سلمان".
وبعد الأزمة الروسية الأوكرانية، وجد "بايدن" نفسه مضطرا للتحرك لمواجهة زيادة أسعار النفط المتصاعدة، وقام بإخراج كميات من احتياطي النفط الأمريكي، فيما استمرت السعودية والإمارات في إغلاق خزانات النفط.