استقبل ملك البحرين "حمد بن عيسى"، الخميس، ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيز العمل الخليجي.

جاء ذلك خلال لقائهما في المنامة، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، حيث بحثا "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها على المستويات كافة، وعدداً من القضايا الخليجية والعربية والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".

ونقلت الوكالة عن ملك البحرين تأكيده العلاقات الراسخة بين البلدين ومواقفهما المشتركة في العديد من القضايا، وشكره لدولة الإمارات على وقوفها إلى جانب بلاده في مختلف المواقف وما قدمته لها من دعم.

وشدد العاهل البحريني وولي عهد أبوظبي على "أهمية المضي قدماً في تعزيز مسارات التعاون المشترك في مختلف المجالات الاقـتصادية والتجارية والاسـتثمارية"، كما شدداً على ضرورة تقوية العلاقات على المستويات كافة.

كما أكد الزعيمان، على ضرورة تعزيز التعاون في المجالات الحيوية واستكشاف فـرص تنمية التعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا والعلوم والطاقـة والطاقة المتجددة والبيئة والصحة والـتعليم بما يلبي تطلعاتهما وأهدافهما المشتركة.

وأكدا أيضاً دعم العمل الخليجي المشترك فـي إطار مجلس التعاون بما يوحد الجهود في مواجهة التحديات ويعزز المصير المشترك.

وشدد اللقاء على أهمية وحدة الصف العربي وتضافر الجهود لتعزيز العمل المشترك وتلبية طموحات الشعوب وتحقيق أمنها واستقرارها.

من جهته، قال ولي عهد أبوظبي في حسابه على "تويتر"، إن اللقاء تناول العلاقات الأخوية الراسخة ودعم العمل الخليجي، وأكد مواصلة التنسيق مع الأشقاء والأصدقاء بما يخدم أمن المنطقة واستقرارها.

ومنتصف مارس/آذار الماضي، التقى ولي عهد أبوظبي مع العاهل البحريني الذي أجرى زيارة رسمية للإمارات، وبحث معه العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتقدم الإمارات، إلى جانب السعودية والكويت، دعماً مالياً كبيراً لدعم اقتصاد البحرين المتأزم، بما في ذلك 10 مليارات دولار حصلت عليها المنامة من الدول الثلاث عام 2018 لمواجهة أزمتها المالية.

ويجتمع البلدان في العديد من المواقف السياسية خصوصاً فيما يتعلق بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، ومحاولة تأسيس حلف عسكري إقليمي يضم دولاً عربية وخليجية إلى جانب إسرائيل.