شن الرئيس التونسي "قيس سعيد" هجوما على القضاة، بعد قرارات الإفراج عن نواب في البرلمان، الذي حله الرئيس، اتهمتهم السلطات بالتآمر على الدولة بعد الاجتماع الذي نظمه المجلس عبر الفيديو، قبل أيام.
واتهم "سعيد" هؤلاء القضاة "باغتيال العدالة"، وذلك خلال لقائه مع وزير العدل "ليلى جفال"، الجمعة.
وقال "سعيد": "للأسف الذي نراه اليوم من قبل عدد من القضاة وليس من قبل جميع القضاة، هو اغتيال للعدالة، ولا أعلم إن رأيتم سابقا في دولة من الدول تؤجل قضايا دون إعلام أصحابها بأي موعد"، ساخرا "أو يقال لهم ارجعوا بعد أسبوع أو شهر".
وتابع "سعيد": "لا يمكن أن يستمر الوضع على هذا الحال فرغم محاولة الانقلاب، لم نطلب باعتقالهم، بل إن النيابة هي من قامت بدورها"، واستدرك مستهزئا "ثم يقولون لهم اذهبوا الآن وعودوا لتزورونا بعد مدة".
قيس سعيد:
— Mlayhi Ghassen (@MlayhiG) April 16, 2022
"شفتوشو في دولة من الدول واحد يأجل القضية..يقولو وقتاش تأجلت يقولو يامنعاش والا ياحي والا ارجع غدوة..
هل هذا قضاء والا اغتيال العدل
موش ممكن يستمر الوضع يبدى ناس محاولة انقلاب
لا تم اعتقالهم لا طلبنا باعتقالهم النيابة قامت بدورها
..أي وقتاش ..طل عليا بعد مدة pic.twitter.com/qxkQaGkJZA
وتساءل "سعيد": "هل هذه مجلة الإجراءات الجزائية ودولة القانون التي يريدونها؟ واليوم يفترض أن تقوم النيابة العمومية بدورها" مشيرا إلى أن "أحدهم يتحدث عن إحداث برلمان في المهجر والآخر يتحدث عن حكومة إنقاذ وطني".
وتساءل "سعيد": "متى تتحرك النيابة العمومية؟ وحتى إن تحركت تؤجل إلى أجل غير معلوم، وهل هذا قضاء؟".