وصل وفد رفيع المستوى من جهاز المخابرات العامة المصرية، برئاسة نجل الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي"، إلى تل أبيب؛ في محاولة لوقف التصعيد في الأراضي المحتلة.

ويرافق "محمود السيسي" وهو مسؤول ملف الاتصالات مع إسرائيل في الحكومة المصرية، مسؤولون آخرون، بهدف لقاء نظرائهم في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لبحث التهدئة في القدس المحتلة.

وقالت مصادر مصرية، إن الزيارة تستهدف قيادة جهود الوساطة المباشرة في ظل التصعيد الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذي يهدد بانفجار الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، بحسب قناة "i24" الإسرائيلية.

وأضافت المصادر أن مصر تسعى نحو تحقيق تهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى أن الجانب المصري طالب قيادة "حماس" بضبط الأوضاع في قطاع غزة.

وتوصلت المخابرات العامة المصرية، وفقا للقناة، في اتصالاتها مع حركة "حماس" والحكومة الإسرائيلية، إلى اتفاق بشأن الفلسطينيين المعتقلين خلال المواجهات الأخيرة في الحرم القدسي، ويتجاوز عددهم 400 شخص.

وكان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، "إيال حولاتا"، قام هو الآخر بزيارة خاطفة إلى مصر للهدف ذاته.

وأعلنت "جماعات الهيكل" اليهودية اليمينية المتطرفة عن تنظيم اقتحامات جماعية موحدة خلال أسبوع "الفصح العبري" للمسجد الأقصى.

والجمعة الماضي، وقعت مواجهات عنيفة بين المصلين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية عقب اقتحام الأخيرة المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين بالضرب بالهروات وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة نحو 200 فلسطيني بجروح مختلفة، ناهيك عن اعتقال أكثر من 400 فلسطيني.