اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى، واشتبكت مع عدد من المرابطين الفلسطينيين داخلها، قبل أن يبدأ مستوطنون اقتحامات بحماية القوات الإسرائيلية، في أول أيام "عيد الفصح اليهودي"، والذي هدد مستوطنون بتدنيس الأقصى خلاله.
وقالت مواقع إخبارية فلسطينية إن قوات الاحتلال أفرغت الساحة الأمامية للمصلى القبلي، ودفعت المصلين باتجاه صحن قبة الصخرة.
وأكدت المصادر اعتداء قوات الاحتلال على النساء على أبواب مصلى قبة الصخرة بالمسجد الأقصى.
#شاهد .. جانب من اعتداءات الاحتلال على المصلين في ساحات الأقصى. pic.twitter.com/3trU0MADT6
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 17, 2022
#شاهد| قوات الاحتلال تحاول إفراغ المسجد الأقصى من المصلين pic.twitter.com/iF1dTaxs6r
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 17, 2022
#شاهد| مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك في هذه الأثناء. pic.twitter.com/2xYl0X0ejq
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 17, 2022
وأشارت أن الاحتلال أدخل تروسا وحقائب داخل المسجد الأقصى، لم يُعرف ما بداخلها.
ولفتت أن ذلك يأتي بهدف تأمين مسار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بالتزامن مع عيد الفصح.
وفجر الأحد، منعت قوات الاحتلال وصول عدد كبير من المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، ومنعت الشبان الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما من الدخول إلى المسجد، إلا بعد تسليم بطاقات الهوية الخاصة بهم.
وكانت دعوات فلسطينية قد أُطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعتكاف وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى منذ الليلة للتصدي لاقتحامات المستوطنين التي ستبدأ، الأحد، في "عيد الفصح اليهودي".
#شاهد| تكبيرات المرابطات لحظة اقتحام قوات الاحتـــلال لصحن قبة الصخرة في المسجد الأقصى هذه اللحظات pic.twitter.com/VQDT1ZBUDf
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 17, 2022
وينوي المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى في عيد الفصح (من الأحد وحتى الخميس) خلال ساعات الصباح، وسيُحاول بعضهم إدخال "قرابين الفصح" لذبحها في باحاته ونثر دمها عند قبة الصخرة، وهو ما يهدد بتفجر موجة جديدة للتصعيد بعدما أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها سترد بالضفة وغزة في حال وقع هذا الأمر.