حملت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة، عن التصعيد في المسجد الأقصى، داعية الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى للدفاع عنه.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية "نبيل أبو ردينة"، تزامنًا مع عملية اقتحام ارتكبها مستوطنون تحت حراسة شرطة الاحتلال، حسب وكالة الأنباء الرسمية "وفا".
وقال "أبو ردينة": "نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد، ونطالب الإدارة الأمريكية بالخروج عن صمتها ووقف هذا العدوان الذي سيشعل المنطقة بأسرها".
واتهم الحكومة الإسرائيلية بمحاولة تشريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وطالب "الشعب الفلسطيني بشد الرحال للأقصى للدفاع عنه، والتصدي لهذا التصعيد الإسرائيلي الخطير".
وأكد "أبو ردينة" أن "شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير هذه المؤامرة مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات".
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الشعب بشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، للدفاع عنه والتصدي للتصعيد الإسرائيلي الخطير، مبينا رفضه التام لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت".
وقال "أبو ردينة" إن تصريحات "بينيت" حول أحقية أي شخص الدخول للأقصى والصلاة فيه مرفوضة تماما، وهي محاولة لتشريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وقال إن ما جرى في المسجد هو محاولة مرفوضة لتشريع ما يسمى بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وطالب الإدارة الأمريكية بالخروج عن صمتها ووقف هذا العدوان الذي سيشعل المنطقة بأسرها.
كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، كخطوة أولى نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
والأحد، بدأ مستوطنون إسرائيليون، اقتحامهم لساحات المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية، بحراسة مشددة من الشرطة.
ويقتحم المستوطنون ساحات المسجد، تحت حراسة الشرطة، طوال أيام الأسبوع، عدا يومي الجمعة والسبت، على فترتين، صباحية ومسائية.
لكن اقتحام اليوم الأحد، يكتسب حساسية خاصة، نظرا لتزامنه مع عيد الفصح اليهودي (بدأ مساء الجمعة الماضي، ويستمر أسبوعا).
