اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار ما وصفته بـ"اختطاف القدس".

وقالت الخارجية في بيان، الأربعاء، إن "استمرار استهداف القدس ومقدساتها ومواطنيها دليل واضح على غياب شريك إسرائيلي للسلام".

وأضافت أن "إسرائيل اختارت التصعيد للتغطية على فشلها بتهويد القدس وهروبا من الحل السياسي للصراع".

وتابعت أن "على مجلس الأمن احترام قراراته والاعتراف بأن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية".

ومن جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينيين في بيان لها إلى استمرار الرباط طوال الأيام الباقية من شهر رمضان "حماية للقدس و الأقصى".

كما دعت الأمة العربية والإسلامية إلى مزيد من الدعم للشعب الفلسطيني، مطالبة المجتمع الدولي بـ"وقف التعامل مع قضيتنا بسياسة المعايير المزدوجة".

وحذرت "حماس" من مغبة التفكير في ذبح القرابين أو السماح لمسيرة الأعلام من الاقتراب من مقدساتنا، مشيرة إلى أن قيادة الاحتلال تتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات الإجراءات الخطيرة والمستمرة.

وأكدت أنه "لا مكان للاحتلال ومستوطنيه في الأقصى ومحاولاتهم التقسيم الزماني والمكاني لن تمر"، بحد قولها.

ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية إلى مواصلة اقتحام المسجد، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.

كما تشهد الضفة الغربية المحتلة توترا بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، منذ مطلع أبريل/نيسان الجاري، أسفر عن مقتل 18 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.