أكد نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، "موسى أبومرزوق"، أن "الاتصالات مستمرة مع العديد من الأطراف للجم اعتداءات الاحتلال واستفزازاته، في مدينة القدس المحتلة".
وكشف أن "الاحتلال الإسرائيلي، هو الذي طلب من العديد من الأطراف أن يتواصلوا مع حماس لتهدئة الشارع الفلسطيني"، وفق الموقع الرسمي لـ"حماس"
وقال "أبومرزوق"، الأربعاء، إنه "في حال لم تتمكن هذه الاتصالات من إنهاء استفزازات الاحتلال بمدينة القدس المحتلة، فإن جميع أشكال مقاومة شعبنا مشرعة للدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس".
وأضاف: "تلقينا اتصالات من الأشقاء المصريين، والقطريين، والأمم المتحدة، والأتراك، والعديد من الدول الأوروبية بطرق غير مباشرة".
وشدد "أبومرزوق" بالقول: "أوصلنا رسالتنا، بأننا غير معنيين بالحرب، ولكن إذا استمر العدوان على القدس، وأهلنا في الضفة الغربية، فنحن سندافع عن مقدساتنا وأهلنا مهما كانت النتائج".
وأكد أن قيادة الحركة أجرت العديد من الاتصالات واللقاءات مع أطراف دولية وإقليمية فاعلة بهدف "الضغط على العدو الإسرائيلي ولجم عدوانه على المدينة المقدسة، والمسجد الأقصى، وأهلنا في الضفة الغربية وخصوصًا مدينة جنين، ورفض سياسة العقاب الجماعي المفروضة على أهالي المقاومين الأبطال".
وحول علاقات "حماس" مع دول المنطقة، أكد "أبومرزوق"، "حرص حركته على تطوير علاقاتها الرسمية، لما فيه مصلحة لشعبنا الفلسطيني، وتحقيقا لهدف التحرير والعودة"، مؤكدا، على سياسة "حماس" بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأوضح "أبومرزوق" بأن "دولا غربية تتصل بالحركة دون إعلان، احترامًا لرغبتها في إبقاء هذه الاتصالات سريّة"، مردفًا، بأننا "نعمل بشكل مستمر على قطع حبل الناس عن هذا الكيان، ونعمل على بناء معادلات سياسية تزحزح موقف هذه الدول"، وفق قوله.
ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات "الأقصى"، جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد، تزامنت مع عيد الفصح اليهودي الذي انتهى، الخميس الماضي، بعد أن استمر أسبوعا.