ناشيونال إنترست: لا حل وسطا برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب

الأربعاء 27 أبريل 2022 06:15 م

اعتبرت مجلة "ناشيونال إنترست" أن تبني إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" المحتمل لحل وسط؛ لتلبية مطلب إيران برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب لإحياء الاتفاق النووي لن تجدي نفعا.

وكشفت المجلة، أن إدارة "بايدن" قد تتخذ قرارا بالإبقاء على فيلق القدس (ذراع الحرس الثوري الإيراني خارج الحدود الإقليمية) مدرجا على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية، بينما يتم رفع  بقية وحدات الحرس الثوري الإيراني من القائمة.

وأضافت المجلة أن "هناك مفاوضات تجرى حاليا حول ما إذا كانت واشنطن وطهران ستكونان مستعدتين لحل وسط".

وذكرت المجلة أن هذا النوع من الترتيبات سيخلق تمييزًا مصطنعًا في الحرس الثوري غير موجود.

وأوضحت أن فيلق القدس هو أحد أصغر وحدات الحرس الثوري إذ يضم نحو 5000 ضابط نشط فقط.

وأشارت إلي العدد وحدة فيلق القدس يعتبر ضئيلًا مقارنة بالقوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني والتي يبلغ قوامها حوالي 150 ألف جندي، وبحرية الحرس الثوري الإيراني التي تضم 20 ألف فرد، وقوة الفضاء التابعة للحرس 15 ألف فرد، واحتياطي قوات الباسيج التي تبلغ 450 ألف فرد.

وقالت: "وهكذا، بينما يحظى فيلق القدس باهتمام كبير من الغرب نظرًا لرعايته للإرهاب فهو مجرد ترس في عجلة الحرس".

وأشارت إلي أن وزارة الخزانة الأمريكية كشفت أن الحرس الثوري الإيراني نفسه يوفر التدريب والأفراد والمعدات العسكرية لفيلق القدس.

وأضافت أنه من المهم الإشارة إلى أن فيلق القدس ليس مجرد وحدة إرهابية خاصة معزولة عن المهام الأخرى للحرس الثوري، بل هو في القلب النابض للحرس الثوري، وبالتالي فإن محاولات عزل فيلق القدس عن المنظمة الأم للحرس الثوري لن تنجح أبدا.

وخلصت المجلة إلي القول إنه "بدلا من ابتكار حلول إبداعية لاسترضاء المبتزين في طهران، حان الوقت لصناع السياسة في الولايات المتحدة وأوروبا لقبول الحرس الثوري الإيراني على حقيقته وهي إنه منظمة إرهابية بالكامل.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران الحرس الثوري الإيراني الاتفاق النووي فيلق القدس الولايات المتحدة

تحركات أوروبية لإقناع إيران بالتوقيع على الاتفاق النووي دون شرط الحرس الثوري