شددت سلطنة عمان والولايات المتحدة، على أهمية دعم جميع الجهود، لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك خلال محادثات هاتفية الأربعاء، بين وزير الخارجية العماني "بدر بن حمد البوسعيدي"، ونظيره الأمريكي "أنتوني بلينكين"، وفق ما ذكره بيان صادر عن الخارجية العمانية.

وتناولت المحادثات، وفق البيان، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف البيان: "أكد الوزيران تعاونهما في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق المزيد من المنافع المتبادلة".

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية دعم كافة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار.

وهذا هو الاتصال المعلن الثاني بين الوزيرين، خلال أبريل/نيسان الجاري، في لحظة حاسمة من عمر مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، وهو الاتفاق الذي تشارك مسقط بقوة في محاولات إحيائه.

وتشهد محادثات الاتفاق النووي غير المباشرة، حالة من الجمود بسبب اختلاف الجانبين حول عدد من المسائل العالقة؛ من بينها مطالب إيران رفع العقوبات الأمريكية، ورفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأمريكية.

كما يأتي الاتصال في ظل استمرار هدنة أممية للحرب في اليمن، وسط مساع لوقف دائم لإطلاق النار.