قيس سعيد: لا حوار ولا صلح إلا مع الوطنيين الصادقين

الخميس 28 أبريل 2022 09:29 م

قال الرئيس التونسي "قيس سعيد" إنه لا اعتراف ولا حوار ولا صلح إلا مع "الوطنيين الصادقين".

جاء ذلك في كلمة له بثتها الصفحة الرسمية للرئاسة، خلال مأدبة إفطار، الأربعاء، بقصر قرطاج بحضور عائلات قتلى وجرحى من الجيش والشرطة والثورة التونسية.

وقال "سعيد" "لن نتحاور مع من يريد ضرب الدولة، فلا حوار إلا مع الصادقين الشرفاء ولا اعتراف إلا بالوطنيين".

وهاجم "سعيد" جبهة الخلاص الوطني المعارضة دون أن يسمها، قائلا إن "تونس تريد أن تنقذ نفسها منهم.. فكيف يتحدثون عن الإنقاذ؟ لقد تولوا السلطة لسنوات طويلة وكانوا يرقصون سنة 2013 منددين بمن تحالفوا معهم اليوم".

وأكد أنه "لن يعترف بمن حملوا السلاح ضد الدولة وأنه لا مفاوضات إلا مع من يقبل بإرادة الشعب".

وكان رئيس الهيئة السياسية لحزب الأمل، "أحمد نجيب الشابي" قد دعا في 18 فبراير/ شباط الماضي، خلال تجمع لشخصيات سياسية وبرلمانية نظمته حملة "مواطنون ضد الانقلاب"-وهي مبادرة شعبية- إلى تكوين جبهة باسم الخلاص الوطني.

وأكد "الشابي" في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن بلاده تحتاج إلى برنامج إنقاذ للخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة.

وكان "قيس سعيد" قد أعلن في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، إطلاق استشارة وطنية (استفتاء) عبر منصة إلكترونية، بهدف تعزيز مشاركة المواطنين في عملية التحول الدّيمقراطي، سيليها استفتاء شعبي في يوليو/ تموز المقبل لتحديد النظام السّياسي ومنظومة الانتخابات المقررة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وتشهد تونس منذ 25 يوليو /تموز 2021، أزمة سياسية حادة حين بدأ رئيسها "قيس سعيد" إجراءات استثنائية، منها حل البرلمان ومجلس القضاء، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 ديسمبر/ كانون الأول 2022.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

قيس سعيد تونس

أهمها عزل سعيد.. المرزوقي يقدم "وصفة" لإنقاذ تونس

المستشارة السابقة لقيس سعيد: زمرة من الفاشلين أضاعوا فرصة الإصلاح في تونس

مديرة الرئاسة التونسي السابقة: نفوذ واسع لشقيقة زوجة سعيد بقصر قرطاج