قتل حارس أمن في مستوطنة أرئيل، ليل الجمعة-السبت، بعد تعرضه لإطلاق نار من مقاومين فلسطينيين تسللا إلى مدخل المستوطنة الواقعة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر عبرية، بأن مقاومين فلسطينيين مسلحين ببندقية "كارلو" نفذا عملية إطلاق النار تجاه حارس مستوطنة "أرئيل" مما أدى إلى مقتله وانسحبا من المكان.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال بأن الحدث لم ينتهي بعد ويجري ملاحقة المنفذين.
#شاهد لحظة تنفيذ عملية إطلاق النار تجاه حارس مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي سلفيت مما أدى لمقتله وانسحاب المقاومين من المكان pic.twitter.com/7lQnFMFeSo
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 29, 2022
وزعم الصحفي الاسرائيلي "أمير بوحبوط"، إن التحقيق الميداني الأولي يكشف أن المسلحين حاولا قتل الحارسين والاستيلاء على سلاحهما.
وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية، حيث قالت حركة "حماس"، في بيان صحفي، إن "هذه العملية البطولية، وعمليات المقاومة المستمرة تبدّد أوهام من ظنّوا أن عربدة المستوطنين وجرائمهم اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، ستبقى دون ثمن ودون رد من المقاومة".
من جانبه قال الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة "طارق عز الدين": "نبارك عملية إطلاق النار في مستوطنة أرئيل قرب سلفيت، التي تمثل ضربة أمنية للمنظومة الأمنية الصهيونية وتؤكد هشاشة المحتل الصهيوني".
وقالت "لجان المقاومة": "نبارك العملية البطولية في "مغتصبة أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت، ونعتبرها ردٌ طبيعي ومشروع على إرهاب العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وجرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا".
وجاءت عملية "أرئيل" بالتزامن مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة والضفة الغربية، وتصاعد الاقتحامات من قبل قوات الاحتلال للمسجد الأقصى.