حسمت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قرارها بشأن الأحداث التي صاحبت مباراة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم قطر 2022، والتي انتهت بخسارة الفراعنة.

وكان الاتحاد المصري قد قدم شكوى إلى الاتحاد الدولي على خلفية أحداث مباراة السنغال في التصفيات، التي شهدت تصرفات عدوانية من جماهير السنغال، منها توجيه أشعة الليزر على وجوه لاعبي المنتخب المصري طوال اللقاء، فضلا عن عبارات "عنصرية" وجهت للاعبي المنتخب المصري وعلى رأسهم نجم ليفربول "محمد صلاح".

وتجاهل الاتحاد الدولي طلب مصر، إعادة المباراة، الذي داعب خيال المصريين لأسابيع عدة، وقرر "فيفا" فرض غرامة مالية قدرها 175 ألف فرانك سويسري (180 ألف دولار) على الاتحاد السنغالي، وإقامة مباراة بدون حضور الجماهير، بسبب الفشل في تنفيذ قواعد السلامة.

كما فرض الاتحاد الدولي غرامة قدرها 6 آلاف فرانك سويسري (6 آلاف دولار) على مصر، بسبب "سوء سلوك الفريق".

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم "حلمي مشهور"، إن القرارات كانت متوقعة، لافتا إلى أن الاتحاد سيصعد من الأمر أمام المحكمة الرياضية.

واستغلت السنغال، بطلة أفريقيا، عامل الأرض خلال مباراة 29 مارس/آذار، وعادلت تأخرها ذهابا بهدف أمام مصر، ليخوض الفريقان ركلات الترجيح التي انتهت لصالحهم (3-1).

وبهذه الخسارة، تأهلت السنغال لمونديال قطر المقرر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وقد أوقعتها القرعة التي أجريت بالفعل، في المجموعة الأولى إلى جانب قطر، البلد المضيف، وإكوادور وهولندا.