اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، وفجرت منزل الأسير "عمر جرادات" الذي تتهمه بتنفيذ عملية فدائية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك بالتزامن مع استمرار بحثها عن منفذي عملية إلعاد، التي وقعت الخميس.
وأفادت مصادر محلية، أنّ جيش الاحتلال اقتحم بلدات اليامون والسيلة الحارثية والعرقة في جنين بعشرات الآليات والجرافات العسكرية.
وأقدمت القوات على تفجير منزل الأسير "عمر جرادات"، منفذ عملية حومش الفدائية، والتي أسفرت عن مقتل حارس المستوطنة، الواقعة قرب مدخل قرية برقة شمال غرب مدينة نابلس في 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
#شاهد| لحظة تفجير منزل الأسير عمر جرادات ببلدة السيلة الحارثية غرب جنين. pic.twitter.com/cvEx9WDXGE
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 7, 2022
وخلال اقتحامها لتلك المناطق دارت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين، دون ورود تقارير عن ارتقاء شهداء فلسطينيين أو سقوط قتلى من الاحتلال.
🎥 مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بوابل من الرصاص ببلدة السيلة الحارثية غرب جنين pic.twitter.com/AsLvWJqPPi
— الرسالة للإعلام (@Alresalahpress) May 7, 2022
واعتلت قناصة جيش الاحتلال أسطح المنازل بالقوة بعد كسر أبوابها وترهيب ساكنيها.
وأوضحت إذاعة جيش الإحتلال، أنّ الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة السيلة الحارثية غربي جنين وعدة مناطق أخرى، بأكثر من مائة آلية عسكرية مع الجرافات.
#شاهد
— ℛℰℰℳ 𓂆 (@Riiatu) May 7, 2022
السيلة الحارثية غرب جنين هذه اللحظات.. pic.twitter.com/qfxgYeJSVd
وتواصل قوات الاحتلال البحث عن منفذي عملية إلعاد الفدائية، والتي وقعت ليل الخميس وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، على الأقل، وإصابة نحو 6 آخرين بعضهم بحالة حرجة.