شهدت مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، الإثنين، إضرابا عاما، حدادا على استشهاد الأسير المحرر "داوود الزبيدي"، الأحد، متأثرا بإصابته خلال اشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اقتحم مخيم جنين، الجمعة الماضي.
وقال متحدث باسم مستشفى رمبام في حيفا، حيث كان "الزبيدي" يتلقى العلاج، إنه "توفي متأثرا بجروحه".
يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال احتجاز جثمان الشهيد، ويرفض تسليمه.
صور | إضراب شامل يعم محافظة #جنين حداداً على روح الشهـــيد #داوود_زبيدي.
— Rawan Eid (@RawanEi00146645) May 16, 2022
تصوير: عدي دعيبس pic.twitter.com/afuV0HMAWf
إضراب شامل يسود مدينة نابلس حِداداً على روح الشباب داود الزبيدي الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم #جنين pic.twitter.com/izRyOI6CXt
— الساهرة (@alsahera_ar) May 16, 2022
وأغلقت المحال التجارية والمصارف والمؤسسات التعليمية في جنين أبوابها؛ تلبية لدعوة القوى الوطنية والإسلامية بالمحافظة، في حين أعلنت نابلس الحداد وقررت تنكيس الأعلام المرفوعة على المؤسسات الرسمية والخاصة، والوقوف دقيقة صمت في مدارس المحافظة.
وقضى "الزبيدي" (43 عاما) في سجون الاحتلال 12 سنة، وهو شقيق "زكريا" أحد أسرى نفق الحرية الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع شديد الحراسة في سبتمبر/أيلول العام الماضي، وكانت والدته وشقيق آخر له استشهدا خلال الاجتياح الإسرائيلي لمدينة جنين عام 2002.
من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم 16 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من مدن وقرى الضفة الغربية، كما داهمت منزل مواطن وسط مدينة بيت لحم.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، شملت الاعتقالات 5 من رام الله والبيرة، و6 من جنين والخليل، و5 من طولكرم وبيت لحم.