حذرت الكويت، الأحد، من تداعيات خطط إسرائيلية تستهدف هدم قرى فلسطينية وبناء مستوطنات جديدة.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الكويتية، بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية أن سلطاتها المعنية بصدد المصادقة على 25 خطة لبناء 4 آلاف وحدة سكنية تقريبا في مستوطنات يهودا والسامرة (الضفة).

وينذر إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية بتدمير 12 قرية فلسطينية بمحافظة الخليل، وتهجير 4 آلاف مواطن فلسطيني عن قراهم ومنازلهم.

وشددت وزارة الخارجية الكويتية على أن هذه الخطط الاستيطانية الإسرائيلية تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ولا سيما القرار 2334.

كما تشكل هذه الخطط "تقويضا لأسس السلام والجهود الدولية الساعية إلى حل هذه القضية وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية". 

ودعا بيان الخارجية الكويتية المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته بإلزام سلطات الاحتلال بالكف عن تنفيذ تلك المشاريع الاستيطانية والالتزام باحترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه وممتلكاته.

والسبت، قالت جامعة الدول العربية، في بيان، إن "إعلان سلطات الاحتلال عن مخططات ومشاريع جديدة؛ منها بناء 4000 وحدة استيطانية جديدة وشرعنة تدمير قرى في محافظة الخليل، وتهجير مواطنيها، بمثابة جرائم حرب وتطهير عرقي".

وحذرت الجامعة من "انعكاسات وتداعيات تنفيذ تلك المشاريع الإسرائيلية المرفوضة والمدانة على الأمن والاستقرار الدولي"، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما تفعله إسرائيل.

كما أدانت حركتا "حماس" و"الجهاد" و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيانات منفصلة، تلك الإجراءات الإسرائيلية، محذرة من تداعياتها.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "جالينا بورتير"، في إيجاز سابق للصحفيين، إن "الإدارة الأمريكية تعارض توسيع المستوطنات".