أعلن فرع تنظيم "الدولة الإسلامية"، المتمركز في شمال سيناء (ولاية سيناء)، الأحد، مسؤوليته عن هجوم استهدف محطة لرفع المياه غرب سيناء في مصر.
جاء ذلك في إفادات مقتضبة تداولتها حسابات موالية للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وكالة "رويترز".
والسبت، أعلن الجيش المصري في بيان، أن قوات الجيش أحبطت هجوما إرهابيا استهدف إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق القناة.
((1))
وأوضح البيان أن مجموعة من العناصر التكفيرية "قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء وتم الاشتباك والتصدى لها من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطة، مما أسفر عن مقتل ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد".
وفي وقت سابق، الأحد، ترأس الرئيس المصري، "عبدالفتاح السيسي"، اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، غداة العملية الإرهابية الأكبر منذ شهور.
وهذا أول إعلان رسمي بشأن عملية لمسلحين تستهدف موقعا للخدمات المدنية بسيناء منذ سنوات، فجل الهجمات الإرهابية كانت تركز على تمركزات قوات الجيش والشرطة هناك.
وتكبد "ولاية سيناء" خسائر فادحة في الأشهر الأخيرة، على خلفية حملة مكثفة لقوات الأمن بمساعدة رجال من قبائل شبه الجزيرة المصرية.