أثارت صورة نائبة بمجلس النواب المصري بدون حجاب داخل أحد المساجد بمحافظة بورسعيد، أثارت غضب واستياء النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقارن النشطاء بين موقف النائبة «سعاد المصري» وموقف وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون» التي حرصت على ارتداء الحجاب أثناء تواجدها في مسجد السلطان حسن في القلعة خلال حكم المخلوع «مبارك».
الصورة التقطت للنائبة أثناء مرافقتها لمفتي الديار المصرية «شوقي علام»، ووزير الأوقاف «محمد مختار جمعة»، خلال الجوله التفقدية لمسجد المجمع الإسلامي بمدينة بورفؤاد، والتي أظهرت تواجدها داخل المسجد دون غطاء على رأسها.
حساب «أحمد البورسعيدي» نشر الصورة على فيسبوك وعلق عليها بقوله «ولسه هنشوف العجب!!! .. نايبة بورسعيد لأول مرة فى حياتى أرى إمرأة داخل مسجد بدون حجاب ولا حتى طرحة وفى وجود وزير الأوقاف والمفتى».
وتعجب المغرد «شريف المصري» من موقفها قائلا: «ينقع نايبة تدخل المسجد بشعرها؟ أين احترام الدين يا أهل العلم».
أما حساب «مجدي رشدي» فتعجب من عدم مناصحة رجلى دين يعدان قامة علميه في مصر لها، وعلق قائلا: «ألم يكن من بينهم رجل رشيد ليطلعها على الحلال والحرام».
يذكر أن «سعاد» ابنة «عبدالفتاح المصري» رئيس غرفة تجارة بورسعيد، وخاضت انتخابات مجلس النواب لهذا العام عن قائمة «في حب مصر» قطاع شرق الدلتا ونجحت بالتزكية لعدم وجود منافسين لها خلال الانتخابات، ولم يشهد لها الشارع البورسعيدي أي تواجدا سياسيا أو اجتماعيا من قبل الانتخابات.
اعتذار النائبة
من جانبها، علقت النائبة على الواقعة بقولها: «لن أتكلم عن احترامى لدينى.. فأنا أحترم دينى وأعلم قواعده».
وقالت النائبة فى تصريحات صحفية إن الزيارة جاءت بسرعة وبدون ترتيب ولم ترتدِ الحجاب فيها «سهوا»، إلا أنها أكدت لو أن هناك حرمة فى دخولها على هذه الهيئة لكان طلب منها وزير الأوقاف أو المفتى عدم دخول المسجد.
وأكدت عضو مجلس النواب أن هدفها كان نبيلاً وهو سرعة افتتاح المجمع الإسلامى ليخدم أهالى الدائرة وسرعة افتتاح المسجد الملحق به.
كما وجهت رسالة اعتذار لأهالى محافظة بورسعيد، قائلة: «اعتذر لكل أهالى الدائرة والمحافظة بالكامل عن هذا الخطأ غير المقصود.. لكن الله أعلم بنيتى».