أغلقت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، الثلاثاء، منخفضة بأكثر من 1% لكل منها متجاهلة قبول استقالة الحكومة الذي توقع محللون أن يؤدي إلى بعض الهدوء السياسي وتهدئة الاحتقان مع البرلمان.

وأغلق مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت على هبوط 1.1%، كما انخفض المؤشر العام للسوق ومؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 1% لكل منهما.

وهبطت أسهم قيادية رئيسية منها بنك الكويت الوطني 0.9% وبيت التمويل الكويتي 0.6% وزين (TADAWUL:7030) 1.8% وأجيليتي 1.9%.

وقال "ميثم الشخص" المحلل المالي لـ"رويترز" إن هبوط السوق يوم الثلاثاء جاء بسبب تراجع السوق الأمريكي يوم الإثنين أكثر منه تأثرا بقبول استقالة الحكومة، مشيرا إلى أن المستثمرين يدركون أن البرلمان الحالي سيتعامل بنفس الطريقة مع أي حكومة قادمة.

وقال الشخص إن مجلس الأمة الحالي أغفل كثيرا من القضايا الاقتصادية المهمة وأهمها قانون الدين العام الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بتحسين تصنيف الكويت الائتماني الذي تراجع في الفترة الأخيرة، معربا عن أسفه لعدم إصرار الحكومة على إقرار هذا القانون.

كما هبط سهم مجموعة الصناعات الوطنية القابضة 3.7% رغم أن الشركة أعلنت الثلاثاء أن ربحها الصافي ارتفع بنسبة 143% ليبلغ 46.4 ملايين دينار (151.4 ملايين دولار) في الثلاثة أشهر الأولى من 2022 مقارنة مع 19.1 مليون دينار قبل عام.

وأشار "الشخص" إلى أن السيولة الموجودة في السوق الكويتية في الوقت الحالي ذات تأثير كبير إذ أصبحت تتأثر بشكل أكبر بالأسواق العالمية لا سيما مع دخول مستثمرين أجانب.