انطلقت صباح الخميس، من مستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، جنازة مراسلة الجزيرة، الصحفية "شيرين أبوعاقلة"، التي قتلت، الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتها اقتحام مخيم جنين.
وانطلقت الجنازة من المستشفى بموكب عسكري رسمي، باتجاه مقر الرئاسة "المقاطعة" في مدينة رام الله.
وتوافد العشرات من الشخصيات السياسية والإعلامية الفلسطينية إلى المستشفى، لمرافقة موكب التشييع.
وسينقل الجثمان إلى القدس لدفنها يوم غد، في مقبرة صهيون، عند باب الخليل في المدينة المقدسة.
📽️ فيديو .... استعدادات استقبال جثمان الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة في مقر المقاطعة بمحافظة رام الله
— شمس نيوز SHMS NEWS (@shmsnews) May 12, 2022
🔆 https://t.co/3NgG8DwLPv 🔆 pic.twitter.com/bMZA1rC8PN
استعدادات استقبال جثمان الصحفية #شيرين_أبو_عاقلة في مقر المقاطعة بمحافظة رام الله#القدس_هي_المحور #حرية_الصحافة #الجزيرة pic.twitter.com/lqZvuz26jT
— Ibrahim Safa إبراهيم صفا (@IbrahimSafa) May 12, 2022
تغطية صحفية: بدء مراسم تشييع جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة من المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله إلى مقر المقاطعة برام الله. pic.twitter.com/KQTecfiZm0
— وكالة الرأي (@alrayps) May 12, 2022
بدءُ مراسم تشييع جثمان الصحافية الشهيدة #شيرين_ابو_عاقلة في رام الله ومنها إلى القدسhttps://t.co/nw6S797tjp
— وكالة سما الإخبارية - Sama News (@SamaNewsAgency1) May 12, 2022
والأربعاء، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلية مراسلة قناة الجزيرة "شيرين أبوعاقلة"، أثناء تغطية الأوضاع والتطورات في مخيم جنين، وذلك برصاصة في الرأس، رغم أنها كانت تلبس الخوذة والدرع الواقيين اللذين يكشفان هويتها الصحفية.
وتوالت الدعوات لإجراء تحقيق دولي مستقل في اغتيال "شيرين"، في ظل رفض السلطة الفلسطينية تسليم إسرائيل الرصاصة التي قتلت الصحفية.
وتغيرت الرواية الإسرائيلية 4 مرات خلال يوم واحد، ففي المرة الأولى جرى الحديث إسرائيليا عن أنه تم تحييد مخربيْن، واتضح لاحقا أن المخربين اللذين تعرضا للرصاص هما "شيرين" التي اغتيلت، والصحفي "علي السمودي" الذي أصيب.
ثم جاء التعديل الثاني في الرواية، بعد تأكد مقتل "شيرين" وإصابة "السمودي"، للإعلان عن أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار خلال اشتباكات، في حين لم تكن هناك أي اشتباكات أصلا.
التعديل الثالث في الرواية، جاء من رئيس الأركان الإسرائيلي الذي أكد أنه "لا يمكن تحديد جهة النيران التي استهدفت شيرين أبوعاقلة، ونأسف لمقتلها، وعيّنا فريقا خاصا للتحقيق".
وجاء التعديل الرابع، كما نقلته صحيفة "هآرتس"، ليمثل ما يشبه اعترافا إسرائيليا بقتل "شيرين".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن تحقيق الجيش الإسرائيلي، أن "شيرين" كانت على بعد 150 مترا لحظة استهدافها، وأطلقت وحدة دوفدوفان العشرات من طلقات الرصاص.
وأضافت الصحيفة -نقلا عن تحقيق الجيش الإسرائيلي- أن الرصاصة التي أصابت "شيرين" من عيار 5.56 ملم، وأطلقت من بندقية طراز (M16)، كما ذكرت أن بعض رصاصات جنود وحدة دوفدوفان الإسرائيلية أطلقت باتجاه الشمال حيث كانت توجد "شيرين".