تدرس وزارة الداخلية السعودية، زيادة أنواع أسلحتها المستخدمة في الميدان من قبل رجال الأمن في كل قطاعاتها.
ونقلت صحيفة «مكة» الالكترونية، عن مصدر أمني قوله إن «الهدف من ذلك تعزيز استراتيجيات الداخلية في التصدي لأي عمليات إرهابية مستقبلية».
وأوضح المصدر أن وزارة الداخلية شكلت لجنة من قطاعاتها كافة منذ فترة طويلة وعقدت عدداً من الاجتماعات، لدراسة الأنواع التي قد تدخلها الوزارة ضمن منظومة الأسلحة المستخدمة في الوقت الحالي من قبل شركات عالمية عدة، مشيراً إلى أن عدداً من الأسلحة الخاضعة للدراسة تدرب عليها رجال الأمن في دورات خارج المملكة مع عدد من الدول.
وتابع المصدر أن «المهام المحددة لكل قطاع من قطاعات الداخلية، ستحدد أنواع الأسلحة التي يحتاجها رجال الأمن ميدانيا».
وأشار إلى سلاح «G36» وهو أحدث سلاح أدخلته الوزارة على قطاعاتها قبل تشكيل اللجنة، وهو سلاح هجومي يمتاز بدقة إصابة الهدف ووزنه الخفيف مقارنة بين الأسلحة الأخرى.
ولفت إلى أن قطاعات الداخلية كثفت الدورات التطويرية لرجال الأمن، وتعد الرماية والقناصة أحد أهم تلك الدورات، والتي من خلالها يتم تدريبهم على طرق عدة في الرماية، وأن كل سلاح له دورات تدريبية تخصصية تحدد بزمن معين.