أوضح اللواء «منصور التركي»، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، أن الأسماء التي تم تصنيفها إرهابية لعناصر من «حزب الله» غير متواجدة في المملكة وليس لها ارتباط بالخلايا الإرهابية التي تم التعامل معها أو المطلوبين أمنياً.
وأضاف «التركي»: «إن الأسماء التي وردت في بيان الداخلية لهم أنشطة إرهابية تهدد الأمن في المنطقة وفي دول مجاورة والسعودية كذلك».
وفيما يتعلق بالحسابات المالية، أفاد اللواء «التركي» أن من بين الحسابات المعلنة ما كان متواجداً في السعودية وتم تجميدها، وما لم يكن لهم حسابات في الداخل تم فرض قيود على أي تعامل معهم، يشمل ذلك «منع التحويل لتلك الأسماء من المصارف السعودية».
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم أنها ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لـ«حزب الله» بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل ينبئ عن أنه لا ينبغي السكوت من أي دولة على مليشيات «حزب الله» وأنشطته المتطرفة.
وتابعت أن «حزب الله» طالما يقوم بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم، فإن المملكة العربية السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لـ«حزب الله»، وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف.
الوزارة قالت إن تصنيف تلك الأسماء وفرض عقوبات عليها يأتي استناداً لنظــام جرائم الإرهاب وتمويله، والمرسوم الملكي أ / 44، الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، حيث يتم تجميد أي أصول تابعة لتلك الأسماء المصنفة وفقاً للأنظمة في السعودية، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهم.
ومن بين الأسماء «علي موسى دقدوق الموسوي»، و«محمد كوثراني»، و«محمد يوسف أحمد منصور»، و«أدهم طباجه» وشركته ومجموعة الإنماء لأعمال السياحة وفروعها، و«قاسم حجيج»، «وحسين علي فاعور»، ومركز العناية بالسيارات و«مصطفى بدر الدين»، و«إبراهيم عقيل»، و«فؤاد شكر»، و«عبد النور الشعلان»، و«محمد نجيب كريم»، و«محمد سلمان فواز».
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت أنها «قامت بتصنيف أسماء لقياديين ومسؤولين من حزب الله (على لائحة الإرهاب)، على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات لصالح الحزب في أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى كيانات تعمل كأذرع استثمارية لأنشطة الحزب، كمزيد من الاستهداف لأنشطة حزب الله الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان».
وأوضحت الوزارة في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن «المملكة ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل ينبئ عن أنه لا ينبغي السكوت من أي دولة على مليشيات حزب الله وأنشطته المتطرفة».