أفادت دراسة جديدة بأن مديري الثروات في دول الخليج يتوقعون مزيداً من توسع المؤسسات المالية الدولية في المنطقة مستقبلاً، مع زيادة نمو الاستثمارات فيها.

وأوردت الدراسة، التي استطلعت شركة "أكسفورد ريسك" آراء مستشارين ماليين مستقلين ومديري ثروات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يديرون بشكل جماعي أصولاً تبلغ قيمتها نحو 290 مليار دولار، أن 85% من هؤلاء المديرين يتوقعون أن تعزز الشركات الدولية حضورها في المنطقة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وفقا لما أوردته صحيفة "أرابيان بيزنس"، السبت.

كما أفادت الدراسة، التي شملت مديري الثروات في سلطنة عُمان والإمارات والسعودية والبحرين وقطر والكويت ومصر، أن 62% يعتقدون أن التوسع من هذه المؤسسات تغذيه زيادة الاستثمار الدولي في المنطقة.

وقال أكثر من نصف مديري الثروات إن الأعداد المتزايدة من الأفراد ذوي الثروات الكبيرة والأثرياء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تجذب اهتمام الشركات الدولية، فيما يعتقد المستشارون أن نطاقات المنتجات الأوسع للشركات الدولية ونهجها في تقييم ملاءمة المستثمرين يمنحانها ميزة على الشركات المحلية.

وقال ما يزيد قليلاً على النصف ممن استُطلعت آراؤهم إن الشركات الدولية لديها قدرات رقمية أفضل، في حين قال 48% إن مجموعات المهارات الاستشارية في الشركات الدولية تمنحها ميزة تنافسية.

وأشارت الدراسة إلى أن المستشارين ومديري الثروات يعتقدون أن صناعة إدارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتوسع بشكل أسرع من المتوقع، حيث قال 69% إنها ستصل إلى تريليوني دولار من الأصول المدارة قبل عام 2025، مقارنة بـ1.2 تريليون دولار تم تحقيقها في عام 2020.