انطلقت الأحد، الانتخابات الرئاسية الصومالية، الأحد، في خيمة الانتخابات بمطار مقديشو الدولي، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقال رئيس البرلمان الصومالي "آدم محمد نور"، في كلمة افتتاحية، إن جميع أعضاء البرلمان بمجلسيه الشعب والشيوخ موجودون في القاعة، وإن الجولة الأولى من الانتخابات انطلقت الآن.
وأضاف رئيس البرلمان أن نحو 6 مرشحين انسحبوا، حتى الآن، من خوض الانتخابات الرئاسية، ما يجعل عدد المرشحين الذين يخوضون في الجولة الأولى من الانتخابات ينخفض إلى 33.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في ظل إجراءات أمنية مشددة فرضتها السلطات؛ حيث أعلنت حالة حظر التجوال وأغلقت جميع الشوارع الرئيسية في العاصمة مقديشو، ومنعت حركة المرور تفاديا لما يعكر صفو أمن الانتخابات.
ومن أبرز المرشحين في هذا السباق، الرؤساء الحالي "محمد عبدالله فرماجو"، والسابقان "حسن شيخ محمود"، و"شريف شيخ أحمد"، ورئيس الوزراء السابق "حسن علي خيري"، ورئيس ولاية بونتلاند "سعيد عبدالله دني"، والمرشح "عبدالرحمن عبد الشكور ورسمة".
ويتم التصويت من قبل أعضاء البرلمان بمجلسيه الشعب والشيوخ، البالغ عددهم 329 نائبا، في اقتراع سري داخل خيمة بمطار مقديشو الدولي.
وغالبا ما تمر عملية انتخابات الرئاسة بـ3 جولات، إلا في حالة حصول أحد المرشحين على ثقة ثلثي أعضاء البرلمان أي 218 صوتا من الجولة الأولى.
وفي حال لم يحصل أحد المرشحين على هذا العدد، يلزم خوض جولة ثانية ينتقل إليها 4 مرشحين ممن يحصلون على أعلى عدد من الأصوات.
وفي الجولة الثالثة والأخيرة ينتقل المرشحان اللذان حصلا على أكبر عدد ممكن من الأصوات، ثم يفوز بالمنصب المرشح الذي يحصل على نسبة 50%+1.
وعادة ما تجرى هذه الجولات الثلاث في يوم واحد، تمهيدا للإعلان عن الرئيس الجديد.