قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، أن كلا من الإعلامي «جمال خاشقجي»، والدبلوماسي «نواف عبيد»، ومدير «مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية» في جدة «أنور عشقي»، ليس لهم علاقة بأي جهة حكومية في المملكة.
يشار إلى أن «خاشقجي»، يوصف في وسائل الإعلام بالمقرب من دوائر صنع القرار في السعودية، وكثيرا ما يتحدث عن علاقات السعودية بغيرها من الدول، كما أنه كثيرا ما يرد على وسائل الإعلام التي تنتقد السعودية لا سيما وسائل الإعلام المصرية، التي تزايد نقد بعضها للمملكة قبل أسابيع، قبل أن يتحول هذا النقد إلى مدح في الأيام الأخيرة، عقب الإعلان عن مساعدات اقتصادية سعودية لمصر.
أما «عشقي» (71 عاما) فقال في يونيو/حزيران الماضي، إنه ليس له أي صفة مسؤولة حاليا في السعودية وليس علاقة رسمية مع أي جهاز في الدولة بعد أن تقاعد عن عمله الرسمي الأخير، وهو عضو اللجنة الخاصة في مجلس الوزراء السعودي.
وفي تغريدات له عبر تويتر، نقل «عبيد» عن دبلوماسي سعودي لم يحدد هويته، أن «الوضع الاقتصادي في مصر لا يمكن للبلد الاستمرار فيه»، وأن سياسة السيسي الخارجية اللامعقولة «ستجبر السعودية على اتخاذ مجرى آخر معه».
يذكر أن تغريدات «نواف عبيد» دائما ما تثير جدلا لا سيما وأن العديد من المراقبين يفسرون تصريحاته بكونها تسريبات رسمية من المملكة تطلقها لـ«جس النبض»، إلا أن السلطات السعودية الرسمية دأبت على عدم تأكيدها أو نفيها.