سّلم سفير ليبيا لدى دولة قطر "محمد اللافي"، الأربعاء، أوراق اعتماده للشيخ "عبدالله بن حمد آل ثاني"، نائب أمير البلاد، بحسب ما أعلنه الديوان الأميري.
وهذا هو أول سفير تعينه طرابلس في الدوحة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016، وقد جرى تعيينه سفيراً فوق العادة مفوضاً في مارس/آذار الماضي.
و"اللافي" هو أحد أعيان مدينة الزاوية غربي ليبيا، وكان مندوباً في لجنة الحوار الليبي المشكلة بقرار من الأمم المتحدة، والتي ساهمت في تشكيل السلطة الحالية في ليبيا.
وشغل "اللافي" مناصب حكومية عديدة، أبرزها رئيس ديوان المجلس الأعلى للدولة، ووكيل وزارة الحكم المحلي.
وفي يوليو/تموز 2021، تم تعيين "خالد الدوسري" كأول سفير قطري في ليبيا منذ إغلاق سفارة الدوحة عام 2014؛ بسبب تردي الوضع الأمني.
ودعت قطر مراراً لإنهاء النزاع السياسي المستمر منذ 2011 والذي تحول إلى معارك دامية امتدت لنحو ست سنوات، وأكدت دعمها للمسار السياسي الذي تدعمه وترعاه الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، دعت الخارجية القطرية جميع الأطراف الليبية إلى ضبط النفس وانتهاج الحوار والحكمة لتجاوز الخلافات، وتهيئة المناخ لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأعربت الوزارة في بيان عن قلقها إزاء التطورات التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، الثلاثاء، والتي أسفرت عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى.
وجددت وزارة الخارجية دعم الدوحة الكامل للمسار السياسي الليبي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكل الحلول السلميّة التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها، وتحقق تطلّعات شعبها في التنمية والازدهار.