استقبل وزير الداخلية الأردني «سلامة حماد» في مكتبه اليوم الإثنين، الأمير السعودي «خالد بن الوليد بن طلال»، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجالات التكنولوجية والأمنية والشرطية.
وبحث الجانبان خلال اللقاء كيفية الاستفادة من الخبرات السعودية المتعلقة بترتيب شؤون حركة السير، حيث سيلتقي وفد سعودي مدير إدارة السير في الأمن العام وعددا من المختصين لبحث الإجراءات العملية الكفيلة بتفعيل التعاون بين البلدين في هذا المجال.
وبحسب وكالة الأباء الأردنية الرسمية (بترا) أكد وزير الداخلية ضرورة الانتقال بالعلاقات الأردنية السعودية إلى آفاق أكثر تقدما، تنسجم مع التطورات العلمية والعالمية والتكنولوجية المتسارعة التي تشهدها القطاعات الحيوية والخدمية والأمنية في العالم، وإقامة مشروعات تعاون بين البلدين وبما يحقق مصالح شعبيهما الشقيقين.
وأشار «حماد» إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تحظى بدعم كامل من قيادتي البلدين الشقيقين، حققت نجاحات مميزة، لا سيما على الصعد الاقتصادية والأمنية والاستثمارية والسياحية، ما يتطلب عملا مستمرا للبناء عليها وتذليل أي عقبات قد تعيق تحقيق أهدافها.
من جانبه، أشار الأمير السعودي إلى أن المشروعات التي يشرف عليها ترتبط بشراكات مع عدة مؤسسات ووزارات أردنية، ولا بد من الإفادة من الخبرات الموجودة لدى البلدين الشقيقين وتبادل المنفعة وخصوصا أن البلدين يرتبطان بعلاقات مميزة ونوعية ولديهما الكثير من القواسم المشتركة التي تساعد في إقامة المشروعات وتطويرها، بما يحقق مصالحهما المشتركة.