أثار الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة التبغ في السعودية، "منصور القحطاني"، الجدل بتصريحه أن هناك مساعٍ لرفع أسعار التبغ داخل المملكة، بنسبة 150%، قبل أن يتراجع عن كلامه.
وفي مقابلة تلفزيونية، أكد "القحطاني" أن "الدراسات والتوصيات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية تؤكد أن أنجح طريقة لمكافحة التدخين ليست التوعية، وإنما التشريعات والسياسات، وأولها زيادة الأسعار".
وأوضح أن متوسط سعر علبة السجائر هو 7.5 دولارات، لكنه في بعض الدول يصل إلى 25 دولارا، مشيرا إلى أن "المستهدف حاليا أن يصل إلى 10.5 دولار داخل المملكة".
"لجنة مكافحة التبغ":
— هاشتاق السعودية (@HashKSA) June 6, 2022
نعمل على زيادة أسعار التبغ بنسبة 150%.
pic.twitter.com/LOK36B4ajy
لكن "القحطاني" عاد لينفي كلامه الذي قال إنه "نُقل بشكل خاطئ"، حيث أكد لموقع "أخبار 24"، أن حديثه كان حول دراسات وتوصيات عالمية ولا مشروع لزيادة الأسعار حاليا.
((1))
وأثار حديث "القحطاني" قبل نفيه، جدلا واسعة في المملكة، التي تواجه كغيرها من دول العالم موجة غلاء في السلع.
زيادة اسعار التبغ تزيد من رصيد التاجر فقط ولن تحل المشكله ؟
— منصورالحثري . ادام الله عزك ياوطن (@mansouralosiemi) June 6, 2022
ابعدوا عن منظمة الصحة ونصايحها وتعينون خير ؟
مادام دراساتكم عن طريق منظمة الصحة العالمية فانتم على الطريق المنحدرة ؟
لماذا لاناخذ قراراتنا من طبيعتنا ومن روسنا ليش ننتظر اجنبي يملي علينا وش نسوي ؟
اخواني لامانع من زياده اسعار التبغ
— نواف بن جوال الوايل (@nwjawal) June 5, 2022
موافقين
نبغي اغلا دوله بالعالم تبيع التبغ وتعاملون السعودي مثلها لو 100 ريال الباكت
وسجل عدد المدخنين في السعودية انخفاضا بنسبة 37% بعد فرض الضرائب عام 2017 على التبغ بكل أنواعه، وتشديد القوانين، مثل حظر بيعه على المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.
جاء ذلك بحسب تقرير لموقع "دا توباكو أتلس" المتخصص في مكافحة التدخين، استنادا إلى نتائج مسح بين عامي 2014 - 2020.
ومنتصف العام 2017، بدأت المملكة تطبيق ضريبة القيمة المضافة على أسعار التبغ ومشتقاته بنسبة 100%، وأسعار مشروبات الطاقة بنفس النسبة، المشروبات الغازية بنسبة 50%.