قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الثلاثاء، إن واشنطن تتطلع إلى تحقيق مستقل وموثوق به في مقتل مراسلة الجزيرة "شيرين أبوعاقلة"، مؤكدا: "سوف نتبع الحقائق حيثما تقودنا".

وقتلت الصحفية الفلسطينية "شيرين أبوعاقلة"، (51 عاما) في 11 مايو/أيار الماضي برصاصة في الوجه خلال تغطيتها عملية توغل للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين.

وردا على سؤال لوزير الخارجية الأمريكي أثناء حضوره منتدى لطلاب الصحافة على هامش قمة أمريكا اللاتينية في لوس أنجلوس عن سبب "عدم ترتب أي نتائج على الإطلاق" على إسرائيل، في قضية مقتل "شيرين"؟ أجاب بلينكن: "أنا آسف، مع كل احترامي، لم يتم التثبت منها بعد"، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

ويؤكد شهود فلسطينيون أن "شيرين" أصيبت برصاص جنود إسرائيليين، بينما تقول إسرائيل إنها قتلت خلال تبادل لإطلاق النار بين جنود ومسلحين فلسطينيين، وأنها مازالت تحقق في الأمر.

وأضاف "بلينكن": "نحن نتطلع إلى تحقيق مستقل وموثوق به. وعندما يحصل هذا التحقيق، سوف نتبع الحقائق حيثما تقودنا. الأمر بهذا الوضوح".

وأكد: "أنا أشجب بشدة خسارة شيرين. لقد كانت صحفية مميزة، ومواطنة أمريكية".

وخلص تحقيق فلسطيني إلى أن "شيرين أبوعاقلة" استشهدت برصاص جندي إسرائيلي استخدم بندقية قنص، كما ذكر تقرير لشبكة "سي إن إن" نقلا عن شهود عيان، أنها استهدفت على ما يبدو بشكل متعمد من قبل القوات الإسرائيلية.

وردت السلطات الإسرائيلية بأن "شيرين" قد تكون قتلت برصاص طائش أطلقه مسلح فلسطيني في المنطقة، أو عن طريق الخطأ من قبل جندي إسرائيلي.

ودعا عشرات من أعضاء الكونجرس الأمريكي الديمقراطيين مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" لإجراء تحقيق للسعي الى التوصل لنتيجة محايدة في مقتلها.