وافقت وزارة الداخلية المصرية، على الإفراج مؤقتا عن «محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب في مصر والذي انقلب عليه الجيش في 3 يوليو/تموز 2013.

ونقلت صحف محلية مصرية، عن مصدر قوله إن قرار الوزارة على خروج «الطهطاوي» المحبوس بسجن مزرعة طرة، جاء بهدف السماح له بتلقي العزاء في وفاة والدته، مساء الأربعاء، بمنطقة المعادي، جنوب القاهرة.

ولفت المصدر إلى أن مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، اللواء «حسن السوهاجي»، تلقى موافقة الوزارة على خروج «الطهطاوي، وتم التنسيق مع مديرية أمن القاهرة وقسم شرطة المعادي، لخروجه من السجن وإعادته بعد تلقي العزاء.

ويخضع «الطهطاوي» للمحاكمة في قضية «التخابر مع قطر»، المتهم فيها «مرسي، و10 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة «الإخوان المسلمين"، بالإضافة إلى اتهامه بـ«استغلال النفوذ» في قضية أخرى، وهي التهم التي رأت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية أنها سياسية بامتياز ولا يوجد أي أدلة عليها.

وبلغت حصيلة أحكام الإعدام والقرارات الصادرة من محاكم مدنية وعسكرية مصرية تمهد للإعدام 1695 قرار إحالة للمفتي، وذلك منذ قرار عزل الجيش للرئيس المصري السابق «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو/تموز 2013.

وتم تنفيذ 7 أحكام، فيما وصلت الأحكام الأولية في إطار الطعن والاستئناف إلى 433 حكما أوليا، وألغى 246 حكما، من بين 1695 قرار إحالة للمفتي الذي يعد رأيه اختياريا يجوز أن تأخذ به المحكمة أو تتجاهله.

وصدرت هذه الأحكام بحق متهمين في قضايا ارتبطت في الغالب باحتجاجات على عزل «مرسي»، أو قضايا قديمة تم تحريكها بعد هذا التاريخ، أو أخرى متعلقة بـ«الإرهاب»، متهم فيها قيادات من جماعة «الإخوان المسلمين».