أطلقت السلطات الأمنية في مصر، اليوم الجمعة، سراح «سعيد مرسي»، شقيق «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في مصر، بعد ساعات من توقيفه من منزل العائلة بمحافظة الشرقية (شمالي البلاد)، وفق مصادر بالعائلة و«جماعة الإخوان المسلمين».
ونقلت وكالة «الأناضول» للأنباء عن هذه المصادر أن قوات أمنية كبيرة انتشرت، عقب فجر اليوم الجمعة، في قرية العدوة بمحافظة الشرقية، مسقط رأس «مرسي»، وتوجهت إلى منزل عائلته بالقرية»؛ حيث ألقت القبض على شقيقه.
وأوضحت المصادر أنه لم تمض ساعات إلا وأطلقت الأجهزة الأمنية سراح شقيق الرئيس «مرسي»، بعد فحص ملفه الجنائي، والتأكد من عدم طلبه على ذمة أي قضية.
وكشفت المصادر أن قوات الأمن ألقت القبض، أيضا، على عدد من أبناء قرية «مرسي»، وهم من المعارضين للانقلاب العسكري على الرئيس «مرسي» في 3 يوليو/تموز 2013.
ومعروف أن قرية العدوة من القرى المصرية التي تشهد بشكل أسبوعي خروج مظاهرات معارضة للانقلاب العسكري.
وقبل أيام من حلول الذكري الخامسة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بحكم «حسني مبارك» وجاءت بـ«مرسي» رئيسا للبلاد، كثفت قوات الأمن من إجراءاتها الأمنية، التي شملت حملة اعتقالات في صفوف المعارضين للانقلاب، والداعين للخروج في مظاهرات في ذكرى الثورة.
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة «المصريون» المحلية المصرية، عن مصادر من داخل «جماعة الإخوان المسلمين»، إن عدد من قامت الأجهزة الأمنية باعتقالهم من أعضاء الجماعة، منذ مطلع الشهر الحالي، بلغ نحو 600 عضو.