بدأ وفد من الصناعيين المصريين الاثنين زيارة لإسرائيل هي الاولى منذ نحو عقد بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقالت وزارات الخارجية والاقتصاد والصناعة الاسرائيلية في بيان مشترك إن "وفداً مصرياً وصل ليل (الأحد) في إطار اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة +كويز + الموقعة بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة".
واتحاد ارباب الصناعة واتحاد غرف التجارة ومعهد التصدير. كما سيزور أعضاء الوفد مصانع ويلتقون بمدراء شركات ورجال أعمال إسرائيليين. تأتي الزيارة في إطار أنشطة اتفاقية الكويز الموقعة بين 🇮🇱 و🇪🇬 و🇺🇸، والتي يتمثل دورها في زيادة حجم التجارة مع مصر وإزالة الحواجز البيروقراطية.
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) June 20, 2022
وأضاف البيان أن "وصول هذا الوفد يرمز إلى خطوة أخرى في دفء وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسرائيل".
يضم الوفد المصري 12 من كبار الصناعيين ورجال الأعمال في مجال المنسوجات والملابس سيلتقون كبار المسؤولين الإسرائيليين في وزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد والصناعة واتحاد الصناعيين واتحاد الغرف التجارية ومعهد التصدير، بحسب البيان.
كان من دواعي سروري استضافة الوفد الصناعي المصري على مأدبة العشاء. تأتي زيارة وفد رجال الأعمال في إطار تعزيز العلاقات بين إسرائيل ومصر.
— Oded Joseph - عوديد يوسف 🇮🇱 (@OdedJoseph) June 20, 2022
لطالما كان التعاون الاقتصادي مكونا مهما في تعزيز العلاقات، ولاتفاقية الكويز مكانة خاصة في هذا المجال. 1/2 pic.twitter.com/SqhwJYimva
واتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة "كويز" وقعت في عام 2004 وتتضمن ترتيبات تسمح للمنتجات المصرية بالدخول إلى الأسواق الأميركية بدون جمارك أو حصص محددة، شرط ان يكون المكون الإسرائيلي في هذه المنتجات 10.5%.
والهدف منها هو فتح الباب أمام الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكية.
وأعلن يومها أن هدف الاتفاقية هو "دعم عملية السلام في الشرق الأوسط"، وتم تعزيز العلاقات بين إسرائيل ومصر في الأونة الأخيرة.
ومنذ وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" إلى الحكم في يونيو/حزيران الماضي، زار مصر مرتين، الاولى في سبتمبر/أيلول الماضي التقى فيها الرئيس "عبدالفتاح السيسي".
وفي مارس/آذار الماضي شارك في قمة مع الرئيس المصري ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "محمد بن زايد".
وقالت إسرائيل إن "مصر شريك اقتصادي مهم في المنطقة وبلغ حجم التجارة بين الدولتين 330 مليون دولار أمريكي في عام 2021".