كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية عن اعترافات صادمة للقاضي المتهم بقتل زوجته المذيعة "شيماء جمال"، في القضية التي شغلت الرأي العام المصري خلال الأيام الماضية.  

وذكرت النيابة أن الجريمة جاءت بعدما هددت المجني عليها المتهم بـ "إفشاء أسراره وأسرار شريكه في أعمال مختلفة عن مهنته القضائية" وساومته على ثروته مقابل الكتمان، حسبما أوردته صحيفة "الوطن".

وأوردت الصحيفة المصرية أن المتهم "تزوج من شيماء في فبراير/شباط 2019 بوثيقة رسمية وأخفى الزواج الرسمي عن أم أولاده بعد اتفاق مع شيماء على هذا".

وأشارت إلى أن "شيماء كانت تريد متطلبات مادية مستمرة، في حين خطط زوجها للقضاء عليها واتفق مع شريكه "حسن. ا"، الذي اقترح عليه قتلها ودفنها في منطقة بعيدة يصعب الوصول إليها.

واشترى الشريكان أدوات حفر وسلاسل وجنازير ومياه نار، وقتلا المجني عليها في مزرعة بمنطقة البدرشين في محافظة الجيزة، وذلك بعدما أخبر القاضي المتهم زوجته بالموافقة على كل شروطها مقابل الحضور للمزرعة التي سيشتريها لها، وأحضرها لمعاينة الأمر.

ونقلت الصحيفة عن المتهم قوله: "طارت شيماء من الفرحة وجاءت للمزرعة، وأول مادخلت ضربتها على دماغها بالمسدس وكانت بتصرخ: حرام.. ارحمني".

وأضاف: "وقعت شيماء في الأرض، وكتمت نفسها بقطعة قماش.. ثم ربطنا الجثة بسلاسل وسحبناها للقبر، وبعد التأكد من وفاتها رمينا عليها ماء نار لنشوه معالم الجريمة وردمنا عليها، ثم ذهبت إلى قسم أكتوبر لتحرير بلاغ تغيب".

وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قد عثرت، في 27 يونيو/حزيران الماضي، على جثة المذيعة "شيماء جمال"، التي اختفت منذ 3 أسابيع، داخل مزرعة فيلا البدرشين، بعدما أرشد شريك القاضي المتهم عن موقع دفن جثة المذيعة المصرية، وأدلى بتفاصيل الجريمة.