تتجه السعودية، إلى تخفيض رسوم المطارات بنسبة تصل إلى 35% للمنافسة في منطقة تملك أكثر المطارات نشاطًا في العالم.

وكشفت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة، خلال مشاركة ممثليها في معرض فارنبورو الجوي في بريطانيا، الأربعاء، أن التخفيض ينطبق على مطارات الرياض وجدة والدمام، ويطبق هذا العام.

ولفتت إلى أنه سيتاح للمطارات المرونة الكافية لخفض الرسوم، إلى ما دون الحدود القصوى المعلنة، لتحقيق أقصى قدر من النمو في حركة الركاب؛ وفقًا لوكالة "بلومبرج".

وتأتي هذه الخطوة، بعد أن قالت السعودية إنها ستقدم حوافز لشركات الطيران لتسيير مسارات غير مربحة، وبعد أيام من فتح البلاد مجالها الجوي لجميع شركات الطيران، إذ تتطلع المملكة إلى المنافسة بشكل أفضل عالمياً، وخصوصاً مع المراكز الرئيسية في الإمارات وقطر المجاورتين.

وتعد هذه الخطوة أحدث جهود استراتيجية ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" لتنويع اقتصاد المملكة بعيداً عن النفط، وتحويل الرياض إلى مركز أعمال عالمي.

وتسعى السعودية إلى تطوير قطاع الطيران بهدف التحول إلى مركز عالمي للسفر والسياحة، وذلك في إطار مخططها الطموح لتنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على عائدات تصدير المواد النفطية.

وتستهدف المملكة عبر الخطط الطموحة زيادة عدد المسافرين في مطاراتها بنحو 10 أضعاف، ومضاعفة حركة الركاب السنوية 3 مرات، لتصبح المملكة مركزًا عالميًّا للنقل والخدمات اللوجستية بحلول عام 2030.

وتستهدف المملكة، حركة ركاب تصل إلى 330 مليون مستخدم سنويًّا، وزيادة حجم الشحن الجوي السنوي إلى 4.5 مليون بحلول عام 2030 من 900 ألف طن في 2019.