الإمارات تتصدر مانحي المساعدات الخارجية عالميا في 2015

الاثنين 28 ديسمبر 2015 12:12 ص

تصدرت الإمارات لائحة مانحي المساعدات الخارجية منذ بداية العام 2015، بحسب تقرير للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر.

وأفاد التقرير الذي نشرته صحيفة البيان أن الإمارات احتلت أيضًا المرتبة الأولى كأكبر مانح للمساعدات الخارجية عالميا عن سنة 2013، حيث بلغت قيمة دعمها لمختلف بلدان العالم 5.89 مليارات دولار خصصتها 38 جهة مانحة حكومية وغير حكومية لمساندة الشّعوب الأكثر فقرًا أو تأثرًا بالأزمات، وللمساهمة في مشاريع تنموية في أكثر من 140 دولة حول العالم.

وعلى الصعيد ذاته، أكد تقرير أصدرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن الإمارات الأولى عالميًا كأكبر مانح للمساعدات لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن خلال 2015، وهو ما يمثل 31% من إجمالي المساعدات المقدمة من البلدان في جميع أنحاء العالم، ولفت التقرير إلى أن إعلان الإمارات المانح الأكبر للمساعدات الخارجية يأتي ليؤكد على دور الدولة البارز في الحقل الإنساني على الصعيد العالمي. 

وبلغ إجمالي المساعدات الخارجية المقدمة لجمهورية اليمن حتى نهاية أكتوبر/ تشرين أول الماضي نحو 1.3 مليار درهم منها 844.2 مليون درهم قيمة المساعدات المدفوعة فيما تم تخصيص مبلغ 494.7 مليون درهم لمشاريع سيتم تنفيذها لإعادة تأهيل مرافق البنية التحتية في اليمن.

وعلى الصعيد الخارجي، نفذت الهيئة الإغاثات العاجلة والطارئة للشعوب المنكوبة والمتضررة من جراء الكوارث والأزمات وبلغت كلفة المعونات الإغاثية التي قدمتها الهيئة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2015 نحو 169 مليوناً و494 ألفاً و843 درهماً، استفاد منها عدد من الدول، شملت سوريا وفلسطين والأردن والصومال والسودان وتونس وماليزيا وصربيا.

كما بلغت قيمة المشاريع الإنشائية والتنموية خارج الدولة (114) مليوناً و(765) ألفاً و(355) درهماً، فعلى الصعيد الإنساني، كانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي السباقة إلى مد يد العون الإنساني للشعب اليمني الشقيق.

وأعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية المقدمة من الهلال للاجئين السوريين بلغ 602 مليون و402 ألف و989 درهماً من إجمالي ما قدمته المنظمات والهيئات الإنسانية بدولة الإمارات.

وقالت الهيئة إن برنامج المساعدات الإنسانية الذي وضعته منذ اندلاع الأحداث في سوريا، لا يزال مستمراً لتوفير الدعم الإغاثي والإنساني لأكبر شريحة ممكنة من اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري.

وتعمل الهيئة على تكثيف جهودها الإغاثية والإنسانية، وتوفير كل المعونات الشتوية خلال الفترة المقبلة، للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين والفلسطينيين في الأردن، والنازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق، والعديد من الأسر الضعيفة في باكستان والبوسنة وألبانيا ودول البلقان الأخرى، تحسباً للأحوال الجوية القاسية التي تضرب العديد من الدول، وتؤدي إلى أضرار في الأرواح والممتلكات.

وفي كردستان العراق، حظي اللاجئون السوريون والعراقيون باهتمام كبير من جانب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي أرسلت طائرات تحمل أطناناً من المواد الغذائية والإغاثية إلى اللاجئين.

وحظيت فلسطين باهتمام هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، فواصلت تقديم العون والمساعدات لها بشتى أنواعها الإغاثية والتنموية التي تفيد أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة في المدن والمخيمات الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها.

وفي الأردن، قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مليون دولار، دعماً لبرامج مركز الحسين للسرطان الإنسانية التي يقوم بها في علاج المرضى.

ووقعت هيئة الهلال الأحمر مذكرات تفاهم واتفاقيات مع عدد من الجهات الأخرى خلال العام 2015 تستهدف التعاون في الجوانب الإنسانية والإغاثية، وتساعد على تنفيذ استراتيجية الهيئة في هذا المجال، حيث وقعت الهيئة مذكرات تفاهم مع المجلس النرويجي للاجئين، وبرنامج الأغذية العالمية، ومع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، بخصوص مساعدة أبناء قبيلة الطوارق شمالي مالي، تتعلق بتقديم الخدمات التعليمية وتأمين المستلزمات الدراسية لعدد كبير من الطلبة.

كما نفذت هيئة الهلال الأحمر برامجها الإنسانية والخيرية خلال شهر رمضان الماضي وشملت المشاريع فلسطين والعراق واليمن والأردن ولبنان ومصر والجزائر والمغرب وموريتانيا والبوسنة والسنغال والصومال والسودان والفلبين والهند وأفغانستان وألبانيا والجبل الأسود وإثيوبيا وإريتريا وإندونيسيا وباكستان وبنغلاديش وبنين وبوركينافاسو.

كما شملت تايلاند وتشاد وتنزانيا ونيجيريا وتوجو والنيجر وتونس وجنوب أفريقيا وغامبيا وجزر القمر وجيبوتي وسيراليون وسريلانكا ورومانيا وغانا وغينيا وأنغولا ومالي وأوغندا وفيتنام وكازاخستان وقرغيزيا وماليزيا وكوسوفا وأوكرانيا وكمبوديا والمالديف وموريشيوس وأستراليا وتركيا وإسبانيا وبريطانيا وكينيا والمكسيك واليابان وإيطاليا ونيوزيلندا وتشيلي ومقدونيا.

وفي نيبال، ومنذ أن وقع الزلزال المدمر، وجه حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، الهيئة بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لإغاثة المنكوبين في كارثة الزلزال، حيث شارك وفد من الهلال في عمليات الإغاثة الدولية في نيبال نفسها، في حين توجه وفد آخر إلى الهند لشراء مواد الإغاثة من السوق المحلية الهندية القريبة.

وسيرت الهلال نحو مئة شاحنة تحمل ألفاً ومئتي طن من مواد الإغاثة المتنوعة لمصلحة ضحايا الزلزال هناك.

وكان «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» قد أعلن في تقريره لديسمبر/ كانون أول أن اليمن تلقى العام الحالي 2015 مساعدات إنسانية من الدول والمنظّمات المانحة، بمبلغ إجمالي 1.213 مليار دولار، حيث جاءت السعودية في المرتبة الأولى في تبرعات الدول المانحة بمبلغ 409 ملايين دولار، تلتها الإمارات بـ 230 مليون دولار، فالولايات المتحدة بـ 179 مليوناً ثم بريطانيا بـ 87 مليوناً وقطر بنحو 59 مليون دولار.

  كلمات مفتاحية

الإمارات المانحين اليمن

اليمن تلقى 1.2 مليار دولار مساعدات خلال 2015.. والسعودية المانح الأول

«مركز الملك سلمان للإغاثة» يوزع مستلزمات إيوائية في محافظة المهرة اليمنية

سفينة مساعدات إماراتية جديدة تصل إلى عدن اليمنية

مساعدات الإمارات للدول النامية تتجاوز 10 مليار دولار في 5 سنوات

22 مليون درهم مساعدات إماراتية للنازحين بكردستان العراق

«ستاندرد أند بورز» تتوقع تراجع أرباح المصارف الإماراتية