قالت وزيرة التنمية والتعاون الدولي بالإمارات، الشيخة «لبنى بنت خالد القاسمي»، إن بلادها قدمت مساعدات قدرها 36 مليار درهم، للدول النامية، من عام 2010 وحتى عام 2014.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، عن «القاسمي» قولها، إن «هناك مؤشرات قوية على أن إسهامات الإمارات عبر مساعداتها الخارجية والتي تستهدف تحسين ودعم مستويات البنية التحتية في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة باتت تمثل إنجازات جوهرية على صعيد دعم تطلعات الشعوب النامية لحياة كريمة وتمثل ركيزة في مساندة جهود المؤسسات التنموية الدولية المعنية بتحقيق تلك الأهداف».
وأضافت «القاسمي» في التصريحات التي أدلت بها، على هامش توقيع اتفاقية انضمام الإمارات، كعضو مؤسس لـ«البنك الآسيوي للتنمية»، أن دولة الإمارات تدرك أهمية تعزيز الشراكة مع المؤسسات التنموية الدولية والإقليمية نظرا للدور المنوط بتلك المؤسسات في تحديد احتياجات الدول النامية.
وأوضحت أن «من إجمالي مساعدات دولة الإمارات الخارجية في قطاعات البنية التحتية للدول النامية في العالم والبالغة 36 مليار درهم إماراتي خلال الخمس أعوام الماضية وتحديدا خلال الفترة من 2010 إلى 2014 ..فقد استأثرت الدول الأسيوية على نحو 8 مليار درهم خلال نفس الفترة شملت دعم قطاعات البنية التحتية في تلك الدول».
ووفقا لإحصائيات وزارة التنمية والتعاون الدولي، فقد تصدر الأردن قائمة الدول الأسيوية الحاصلة على مساعدات الإمارات، بما يتخطى 2.5 مليون درهم إماراتي، ثم باكستان في المرتبة الثانية بقيمة 1.3 مليار درهم ومن ثم فلسطين في المرتبة الثالثة بقيمة 1.2 مليار درهم، ومن ثم أفغانستان بقيمة 819 مليون درهم واليمن بقيمة 486 مليون درهم.
ولم تعلن الوزارة بقية الدول الحاصلة على مساعدات، غير أن الإمارات تدعم بقوة، نظام الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، ماديا، منذ الانقلاب علي الرئيس «محمد مرسي» 3 يوليو/تموز 2013.
وقال نائب رئيس الإمارات الشيخ «محمد بن راشد» في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصاي في مارس/آذار الماضي، إن حجم المساعدات الإماراتية لمصر بعد الانقلاب بلغ 66 مليار درهم إماراتي (نحو 15 مليار دولار).
( 1 دولار أمريكي = 3.67 درهم إماراتي )