أعلن «ملتقى زايد الإنساني» إطلاق أول مستشفى جراحي متحرك لطب وجراحة القلب في المنطقة بهدف تقديم خدمات طبية متطورة للأطفال المرضي في ثلاث دول أفريقية هي مصر والسودان وأرتيريا.
وبحسب الملتقي الذي اختتم أعمال دورته السادسة قبل يومين في أبوظبي، فإن المستشفي المتحرك مجهز بأجهزة متطورة لجراحات القلب المفتوح وعمليات القسطرة الدقيقة.
وأكد بيان صادر عن الملتقي أن إطلاق مبادرة المستشفي المتحرك لطب وجراحة القلب ساهم فيها عدد من المؤسسات التطوعية من خمس دول عربية هي دولة الإمارات والسعودية والكويت ومصر والسودان في نموذج مميز للعمل الإنساني والشراكة المجتمعية.
وأضاف البيان أن المستشفي المتحرك سيقدم خدمات تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية للاطفال المعوزين من المصابين بتشوهات خلقية في القلب في القارة الإفريقية ابتداء من مصر ثم السودان وأرتيريا بإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحيين المتطوعين.
ويأتي إطلاق المستشفى التخصصي المتحرك للقلب في إطار توصيات «ملتقى زايد الإنساني» الذي استضافه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أخيرا لتفعيل الشراكة بين المؤسسات التطوعية والانسانية لتبني مبادرات مبتكرة تساهم في ايجاد حلول سريعة وفعالة للمشاكل الصحية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة وخصوصا في مجال الامراض القلبية.
وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء د.«عادل الشامري» إن المستشفى المتحرك للقلب سيعمل بإشراف فريق عمل من ممثلين من العديد من المؤسسات التطوعية المحلية والعربية منها مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي المصرية والمركز السوداني للتطوع.
وأضاف «الشامري» إن المستشفى مجهز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية وكل المستلزمات الطبية.