نفت قناة "فرانس 24"، شائعات انتشرت مؤخرا، زعمت انضمام المذيعة في التلفزيون السوري الرسمي والمراسلة الحربية "رانيا الزنون" إلى صفوفها.
وقالت القناة الفرنسية في بيان الأربعاء، إن المؤسسة تستنكر الشائعات التي انتشرت حول تعاون محتمل بين هيئة تحريرها والصحفية السورية "رانيا الزنون".
وأكدت إدارة "فرانس24"، أنه إدراكاً منها للانزعاج والأسئلة التي أثيرت حول احتمال توظيفها للصحفية، فإنها تود أن تشير إلى أن "رانيا"، مراسلة تتعاون مع وكالة الصحافة الإسبانية في سوريا، حلّت فقط كضيفة على "فرانس 24" باللغة العربية، وأن مداخلتها لم يتم دفع أي مقابل مالي لها.
وشددت "فرانس24"، في بيانها على التزامها بحرية الصحافة، موضحة أن سياستها التحريرية تهدف إلى تقديم معلومات صادقة ومتوازنة في جميع القارات ومهتمة بتعددية وجهات النظر.
فرانس 24 تعلن انها لم توظف رانيا الزنون موظفة التلفزيون التابع لعصابات النظام الجرم .
— نضال الحمود (@Nidalhamo_1) July 27, 2022
شكرا لفرانس24 التي احترمت شهداء الكلمة في سوريا من الزملاء الصحفيين الذين قتلتهم عصابات الأجرام وغطت على هذه الجرائم صحافته غير الاخلاقية. pic.twitter.com/MBXIMMgnt9
من جهتها، قالت نقابة الإعلام الفرنسية "فرنسا ميديا موند"، إن النقابة تواصلت مع قناة "فرانس 24"، ونفت إدارتها أي شكل من أشكال التعاون مع "رانيا الزنون".
وأثارت مشاركة "رانيا"، ونشرها صورا لها داخل بناية مجموعة "فرانس ميديا موند"، غضب العديد من الصحفيين والناشطين السوريين الذين نشروا تغريدات ومنشورات غاضبة وشاجبة على منصات التواصل الاجتماعي.
جاء شجب الخطوة، باعتبار أن "رانيا الزنون" شاركت في تغطية الفظائع والانتهاكات التي قام بها نظام "بشار الأسد" في سوريا.
واعتبر العديد من المعلقين أن توظيف "فرانس 24" لمذيعة في التلفزيون السوري "المتخصص في تزييف الحقائق"، يشوه سمعة القناة الفرنسية.