كشفت مجلة "ذا سبيكتاتور" البريطانية، عن اضطرار المملكة المتحدة لزيادة ما تدفعه مقابل الطاقة أكثر من 5 آلاف % عن السعر المعتاد، من أجل تجنب انقطاع الكهرباء.

وذكرت المجلة أن عملية الشراء المذكورة باهظة التكلفة تمت لواردات الطاقة البلجيكية، بسبب الحرارة غير الطبيعية في القارة الأوروبية هذا الصيف، وتقييد واردات الغاز الروسي بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وأضافت المجلة أن بريطانيا اضطرت أيضا جراء ذلك إلى فتح صناديق الغاز الخاصة بها بسبب نقص الرياح.

وأعلنت شركة الغاز الروسية "غازبروم"، عن انخفاض ضخ الوقود عبر خط أنابيب "نورد ستريم" الرئيسي إلى 40% من طاقته اعتبارًا من 16 يونيو/حزيران بسبب مشاكل في صيانة التوربينات الغازية في محطة ضاغط بورتوفايا.

وبعد استئناف عمليات التسليم، في 25 يوليو/تموز، أعلنت شركة "غازبروم" عن إغلاق وحدة "سيمنز" أخرى بحاجة إلى الإصلاح، ونتيجة لذلك انخفض نقل الوقود من نورد ستريم إلى الدول الأوروبية إلى 20%من السعة.

ومؤخرا، لا تضخ غازبروم أكثر من 33 مليون متر مكعب في اليوم.